|
الجزيرة - خالد العيادة:
وافقَ صندوق التنمية الزراعي على إدراج المزارع العضوي ضمن الأنشطة التي يُمكن إقراضها واستقبال طلبات المزارعين العضويين عن طريق مكاتب الصندوق، ودراسة كل طلب على حدة حسب الاحتياج. وقال الدكتور سعد الخليل المشرف على مشروع تطوير الزراعة العضوية في المملكة إن هذه الموافقة جاءت بعد العديد من الاجتماعات واللقاءات بين المسئولين في وزارة الزراعة وصندوق التنمية الزراعية والتي تناولت أهمية نشاط الزراعة العضوية وحاجته لتوفير التمويل المادي له من خلال الإقراض، وقد كان آخر إجراء من قِبل الصندوق زيارة المختصين في إدارة الدراسات والأبحاث بالصندوق لبعض المزارعين العضويين والوقوف على الطبيعة لمعرفة احتياجاتهم ثم جاءت الموافقة ليتمكَّن المزارعون العضويون الراغبون في التحول للزراعة العضوية من تبني هذا النشاط الحيوي الهام والاستمرار فيه. وأضاف أن الإقراض سوف يشمل الميكنة والآليات الزراعية المستخدمة في إنتاج السماد العضوي «الكومبوست» والري بالتنقيط، وغير ذلك من احتياجات المزارع العضوي. وأضاف الخليل أن مثل هذه الموافقة ستنعكس بالإيجاب على شريحتي صغار المزارعين، والمستهلك، حيث سيجد صغار المزارعين في هذا التمويل فرصة لتنمية مقدرتهم والخروج من حدة المنافسة في الأسواق المحلية، وبالتالي زيادة في الإنتاج التي ستصل للمستهلك الراغب في الحصول على منتجات زراعية عضوية نباتية وحيوانية لا تستخدم المواد الكيميائية في إنتاجها وتصنيعها وتعبئتها.