|
كتب - نبيل العبودي:
فجر الأستاذ خالد البلطان رئيس نادي الشباب قنبلة مدوية في الوسط الرياضي حول القضية التي شغلت الوسط والإعلام الرياضي خلال الفترة الماضية حول تقديم أحد رؤساء الأندية الرشوة لأحد اللاعبين مقابل السماح لفريقه بتقبل الخسارة أمام الفريق الذي يرأسه تلك الشخصية التي قدمت الرشوة ، عندما طالب بفتح تحقيق سريع وشامل حول القضية بجميع أطرافها ورمتها حيث قال في مداخلة هاتفية مع الزميل وليد الفراج يوم أمس عبر برنامج أكشن يادوري :» لقد اطلعت على مانشرته إحدى الصحف الإلكترونية حول الموضوع التي يمكنني أن أقول إنها ليست قضية بقدر ماهي ابتزاز لرؤساء الأندية من خلال قضية (الرشوة) التي افتعلها الإعلام خلال الأيام الماضية ، وأنا نيابة عن جميع رؤساء الأندية أطالب بفتح تحقيق يشمل جميع أطراف القضية من إعلام مثير للقضية أو من خلال اللاعب الذي تقدم بهذا الادعاء ، والذي يعكس مدى ماوصلت إليه الرياضة السعودية في الوقت الحالي من خلال ردود فعل بعيدة عن المنافسة الشريفة».
وزاد البلطان : «سمعت كما سمع غيري بأن هناك همسا وتلميحا حول اتهام شخصي في قضية (الرشوة) إياها، ولذلك أطالب بفتح التحقيق حول ماطالني من كذب وافتراء في قضية الرشوة هذه التي طرفها الثاني كما أشيع اللاعب (ذياب مجرشي) الذي كان لاعباً في الحزم قبل موسمين، فاللاعب وقتها كان مصاباً بقطع في الرباط الصليبي ولم يمثل فريقه في كلتا المباراتين في الدور الأول والثاني أمام الشباب، مما يؤكد أن هناك مؤامرة وابتزازا ضد شخص (خالد البلطان) والافتراء عليه ، وأن هؤلاء الإعلاميين الذين حاولوا المساس بشخصي وأثاروا هذه القضية ضدي «كذابون ونصابون» وماهم إلا (حثالة وكلاب مسعورة) أابتلي بهم الإعلام الرياضي ولم يجدوا رادعاً من قبل وزارة الثقافة والإعلام فجيروا أقلامهم لمحاربتي من خلال نشر الأكاذيب والافتراءات ضدي، وهؤلاء الإعلاميون معروفون بتبعيتهم لبعض الأندية التي عجزت عن هزيمة الشباب داخل الملعب فحاولوا تحويلها لخارجه عل وعسى!!.
وواصل البلطان حديثه الناري والقوي بقوله في رسالة وجهها لكل من اتهمه بهذه القضية بقوله :» القضية لاتخصني وحدي وحسب بل تمس جميع رؤساء الأندية الذين لا أشك لحظة في نزاهتهم كما أن القضية تخص 400 لاعب وليس لاعباً واحداً ، ومن لديه أي تسجيل ضدي فليكن شجاعاً ويتقدم به إلى الجهات المعنية وخصوصا اللاعب القضية (ذياب مجرشي) الذي أطالبه وعاجلاً بالتقدم بإثبات ادعاءاته، فنحن في بلد يطبق الشريعة الإسلامية ومن لديه حق هنا فسيحصل عليه دون نقصان، واقولها صراحة مرة أخرى لمن اتهمني: ( خسئتم .. وأتحدى كائناً من كان أن يثبت شيئاً ضدي.. وأدعو الله عز وجل لهؤلاء الإعلاميين الكذابين ممن يعملون في الإعلام بلا ضمير وينهشون في أعراض الناس أن يفضحهم بشرفهم وعرضهم في القريب العاجل وحسبي الله ونعم الوكيل».
يذكر أن الزميل وليد الفراج حاول الاتصال باللاعب القضية (ذياب مجرشي) وقام اللاعب بالرد عليه وحينما اكتشف أن المتصل هو الزميل وليد الفراج أغلق الخط مباشرة ورفض الحديث والتعقيب له!!!.