|
الجزيرة - متابعة وتصوير - عبد الله الفهيد:
شجعت الأجواء الغائمة نهاية الأسبوع خلال هذه الأيام المتنزهين للخروج من منازلهم للاستمتاع بالأجواء والسماء الغائمة، حيث شهدت هواية ركوب الدراجات النارية إقبالاً كبيراً من المتنزهين وأطفالهم وأسرهم. وخلال جولة «الجزيرة» على مواقع لتأجير الدراجات النارية، طالب عدد من المواطنين والمقيمين مزيداً من التنظيم لتلك الهواية السياحية، ودعمها بالمزيد من التنظيم والمتابعة، وتفعيل دور السلامة لقاصديها.
وعبَّر المواطن محمد المحيسن أن أبناءه يحبون ركوب تلك الدراجات إلا أنه يشعر بالخوف عليهم، لانعدام وسائل السلامة وبخاصة لصغار السن وكذلك النساء، مؤكداً أن ترتيب تلك العملية يسهم بالمزيد من دعم السياحة المحلية، خصوصاً ونحن نعيش أجواء رائعة وماطرة تشجع الكثير للخروج إلى المتنزهات والمناطق البرية.
ويشاركه في الرأي المواطن خالد العثمان الذي أبدى اقتراحه أن يكون لتلك الدراجات مرجعية وتنظيم يسهم في حماية المتنزهين، لافتاً إلى وجوب وضع مواقع مخصصة ومسارات بها حماية، كذلك لماذا لا يتم الاستفادة منها في وضع مضامير بلوحات إرشادية مرورية ترفع من مستوى الوعي عند الأطفال، وكذلك حوائط من الإطارات لحماية مستخدمي تلك الدراجات، وهذا سيسهم بشكل إيجابي في الحد من الإزعاج الذي يمارسه بعض الصغار والكبار وما يصدر من ذلك من صوت عال وأدخنة وغبار عند المرور بشكل عشوائي أمام المتنزهين.
أما المقيم المهندس أحمد حسنين (مصري)، فأكد أن الدراجات النارية تستهوي أبناءه وبالتالي فهو يقوم بركوب (الدباب) معهم خوفاً عليهم، مشيراً أنه يقوم بمراقبتهم ومتابعتهم لمنعهم من السرعة أو السير في أماكن خطرة أو قريبة من الطريق العام، وهنا يشير إلى وجوب إيجاد مواقع منظمة ومرتبة وبخاصة للأطفال ليكونوا في مأمن بحول من الله تعالى عند ركوبهم للدراجات النارية.