مكة المكرمة - أحمد الحمادي:
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في كلمة ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة أمس خلال افتتاحه الدورة الحادية والعشرين للمجمع الفقهي في مقر رابطة العالم الإسلامي أن الإسلام كما هو معروف كان قادراً عبر التاريخ ولا يزال على استيعاب كل المتغيرات الطارئة على حياة المسلمين، لأنه من فضل الله على أمة الإسلام، أن قيض لكل زمن نخبة من العلماء والفقهاء الراسخين في العلم أمثالكم، أحسنوا التعامل دوماً مع هذه المتغيرات، وقدموا لها الحلول الشرعية بما لا يعارض الثوابت الإسلامية منطلقين من مرونة هذا الدين القيم ووسطيته، وأضاف أيده الله إن الفتن هي من أخطر التحديات التي عادت اليوم للظهور مواكبة للمستجدات العالمية وأعظمها خطراً فتنة التكفير وفتنة الدعوات الطائفية.
"طالع محليات"