|
أكد سعادة نائب مدير عام معهد الإدارة العامة للبحوث والمعلومات، نائب رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الثاني لمعاهد الإدارة العامة والتنمية الإدارية بدول مجلس التعاون، الدكتور سعيد بن عبدالله القرني ، على أهمية المؤتمرات العلمية التي تعقدها معاهد التنمية الإدارية والإدارة العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشار د. القرني إلى دورها العلمي الفاعل الذي ستؤديه من خلال إنجاز المزيد من البحوث المعمقة والدراسات المتخصصة، لواقع التنمية وتحدياتها، ولتسهم بشكل مباشر في جهود دول المجلس الرامية إلى صياغة مسارات جديد للتنمية الإدارية في المنطقة، ومن بينها، المؤتمر الثاني لمعاهد الإدارة العامة والتنمية الإدارية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي ينظمه معهد الإدارة العامة في دورته الثانية، تحت عنوان ( التنمية الإدارية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية: تحديات التغيير والتطوير واستشراف المستقبل) وذلك خلال الفترة من 26 - 28 محرم 1434هـ الموافق 10 - 12 ديسمبر 2012م.
وأبدى د. القرني سعادته بتنظيم المعهد لهذا المؤتمر، الذي يهدف إلى إبراز قضايا التنمية الإدارية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتشخيص واقع أجهزة التنمية الإدارية ، وتحديات التحول والتغيير، لبناء رؤية تجيد قراءة واقع المرحلة الراهنة وتطلعات المرحلة المستقبلية، في ظل المتغيرات المؤثرة على تطورها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك عبر مناقشة موضوعات ومحاور المؤتمر بمشاركة نخبة متميزة من مفكري وممارسي الإدارة في دول المجلس، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجالات التنمية الإدارية بدول المجلس. وأوضح الدكتور القرني أن المعهد يحرص على المشاركة في تنظيم وعقد مثل هذه المؤتمرات، التي تسعى إلى نشر الثقافة المعرفية الشاملة للتنمية الإدارية، للمساهمة في تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة لكافة الإخوة الأشقاء من دول المجلس، مؤكداً على أن معاهد الادارة والتنمية الادارية والمؤسسات المعنية بشؤون التطوير الاداري بدول مجلس التعاون، قد قطعت أشواطاً متقدمةً في دعم جهود التنمية الإدارية، كما أسهمت بشكل واضح في المسيرة التنموية الشاملة لدول المجلس، لافتا الى أن مثل هذه المؤتمرات التي تنظمها معاهد الإدارة والتنمية الإدارية في دول المجلس سترتقي بممارساتها الادارية لمستوى تطلعات القيادة السياسية وتوقعاتها، إلى جانب مشاركتها الفاعلة في صياغة مسارات جديدة للتنمية الإدارية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وذكر، أن المعهد قد دعا لحضور فعاليات المؤتمر نخبة من صناع القرار وقادة المنظمات ، ومدارس ومعاهد وجمعيات التنمية الإدارية، إلى جانب خبراء ومفكري وممارسي ودارسي الإدارة في القطاعين الحكومي والخاص في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذين استجابوا مشكورين لدعوة المسئولين في المعهد للمشاركة في المؤتمر ، وهو ما يؤكد تميز المعهد بعلاقات عمل مشتركة مع كافة المنظمات والمعاهد والهيئات المتخصصة في مجال التنمية الإدارية، المحلية والإقليمية والدولية، ومنها معاهد الإدارة والتنمية الإدارية في دول المجلس، مؤكداً سعادته الغامرة بمثل هذا التنظيم وهذه الاستضافة، لما سيحفل به المؤتمر من الفعاليات والبحوث المتخصصة وأوراق عمل المميزة، التي ستثري المؤتمر وتقوده، إلى النجاح وتحقيق أهدافة المرسومة له، إلى جانب ما يمتلكه المعهد، من خبرة في مجال تنظيم المؤتمرات والندوات واللقاءاتلعلمية والإدارية. مشيراً سعادته إلى الجهود المميزة التي بذلتها لجان المؤتمر المختلفة ، الرامية إلى نجاح فعاليات المؤتمر ، ومنها اللجنة العلمية ، التي حرصت على صياغة أهداف ومحاور المؤتمر ، بشكل يتسق مع التطلعات المستقبلية للتنمية الإدارية في دول المنطقة وتحدياتها المعاصرة ، للارتقاء بها، وتطويرها بما يحقق المزيد من التطوير والنجاحات والتقدم للقطاع الحكومي. وفي ختام تصريحه، جدد سعادة الدكتور القرني الترحيب بكافة ضيوف المعهد والمشاركين في المؤتمر. وتوجه بشكره الجزيل لكافة الفرق واللجان العاملة في المؤتمر، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع وأن يحقق المؤتمر أهدافة المختلفة.