اتفق مديرو فروع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مناطق مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والشرقية على أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم تعد من أقدم المسابقات القرآنية على مستوى العالم، واعتبروها الأنموذج والمثال الذي احتذى به في جميع المسابقات القرآنية في مختلف البلدان العربية والإسلامية وبلاد الأقليات، منوهين - في تصريحات لهم - بالتميز والتطور الذي شهدته، وتشهدها المسابقة عل مدار أكثر من ثلاثين عاماً مما جعلها بيت خبرة لكل العاملين في مجال تعليم وتحفيظ كتاب الله في المساجد والمدارس، والحلق، والدور، وكذا في المراكز والهيئات والمؤسسات الإسلامية.

مظاهر الاهتمام

بداية يؤكد المدير العام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر: إن مسابقات تحفيظ القرآن الكريم المحلية والعالمية التي تنظم في المناطق وعلى مستوى المدن والمحافظات بل وفي القرى تعد من مظاهر اهتمام ولاة الأمر والمسؤولين في المملكة في جميع المواقع بحفظة كتاب الله - عز وجل -، لتشجيع النشء والشباب والفتيات على حفظ كتاب الله وفهم معانيه وتجويده وترتيله، ولقد كان لهذا التشجيع والدعم والمساندة الأثر الكبير في انتشار جمعيات التحفيظ وافتتاح فروع لها في جميع مناطق المملكة والإقبال المتواصل على دور التحفيظ والحلق القرآنية.

الأشهر والأقدم

أما المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة الدكتور محمد الأمين بن خطري أحمد الطالب فقال: إن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم التي تعقد في أطهر بقاع المعمورة في بيت الله الحرام، ويتنافس المتنافسون الذين جاءوا من مختلف أنحاء العالم الذين رشحتهم وزارات وهيئات وجمعيات ومراكز إسلامية تعد أبرز وأشهر وأقدم المسابقات القرآنية على مستوى العالم، فالجميع تأثر واقتدى بهذه المسابقة ونظامها وبرامجها ودقة عملها والإجراءات التي تتخذ لعقدها.

قوة المسابقة

ويشير مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان أن دخول مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم عامها الرابع والثلاثين دليل قوة هذه المسابقة والدعم الكبير الذي تحظى به والرعاية لها ولفعالياتها حيث تحمل اسم الملك المؤسس - رحمه الله - الذي وضع أسس بناء هذا الكيان الإسلامي الشامخ وشيد على تقوى الله - عز وجل - وتحكيم شرعة في جميع المجالات، مما جعلها البلد الأمن المستقر المتلاحم بين القيادة والمواطنين.