|
أبرز معالي مدير جامعة الملك خالد في مدينة أبها بمنطقة عسير الدكتور عبد الرحمن ابن حمد الداود، ما يوليه قادة هذا البلاد المباركة منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه - من اهتمام وهمّة، ورعاية مستمرة لكتاب الله، وسنّة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وتواصل هذا الاهتمام والالتزام حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله -.
وقال الدكتور الداود في تصريحه عن المسابقة: العالم بأسره يشهد بحق مبين على ما لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله ومتّعه بالصحة والعافية -، من جهود كبيرة في خدمة كتاب الله العظيم وسنّة نبيه الكريم - صلى الله عليه وسلم -، والاهتمام بالبقاع المقدّسة وضيوفها ضيوف الرحمن، والحرص على ما يهم المواطنين، وقضايا الأمة العربية والإسلامية، وسلام العالم أجمع.. كما يشهد بأنّ الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - يولي كتاب الله تعالى وحفّاظه والمهتمين به اهتمامًا بالغًا، ولا أدلّ على ذلك من انطلاق مسابقة الملك عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في عامها الرابع والثلاثين استشعارًا لمكانة القرآن الكريم في هذه الأمة، واستلهامًا لمنزلته من ولاة أمر هذه البلاد المباركة، منزلته التي اختصّها الله تعالى له، لأنه أحق بها، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
وقال معاليه : إنّ العناية بكتاب الله الكريم هدى والتزام، وسيرة حميدة سار عليها الملوك البررة منذ تأسيس هذه الدولة المباركة التي تعتد بالقرآن وتعتمد عليه، وتحتكم إليه، إضافة إلى سنّة المصطفى الكريم صلى الله وسلم وبارك عليه، في صورة مشرفة تجعل كل منتمٍ لهذه المنظومة المباركة فخورًا بالانتماء إليها، معتزًا بعظمتها المستمدة من دستورها الخالد الماجد.
وختم الدكتور الداود حديثه قائلاً : لقد أضحى لهذه البلاد الميمونة المباركة سمة قدر ورفعة متمثلة في العناية التي توليها ولاة أمرها بالإسلام ومنهاجه ودستوره، ويظهر ذلك جليًّا في هذه المسابقة رفيعة القدر والمكانة برعاية ميمونة من ولي الأمر وقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين - أجزل الله قدره ورفع مكانته في الدنيا والآخرة - وبتنظيمٍ مشكور مأجور بإذن الله من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وفّق الله القائمين عليها إلى سبل الرشاد والسداد، وحمى الله هذا الحمى الطاهر وولاته وأبناءه وبناته بعينه التي لا تنام، وكنفه الذي لا يرام.