عبر عضو لجنة تحكيم منافسات الدورة الرابعة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره الحكم اللبناني الشيخ صالح رياض الرفاعي عن سعادته وسروره بالمشاركة في عضوية لجنة التحكيم لهذه المسابقة القرآنية العظيمة، حيث لا أستطيع إلا أن أقف مذهولا ويغمرني الفرح خاصة وأنها المرة الأولى التي أرى وأشاهد هذه المسابقة عن قرب فلا شك أنه انطباع جد ممتاز لأن قلبي يملؤه الفرح بكل هذه الأجيال التي تتخرج من مدرسة القرآن الكريم.
وأكد أن لهذه المسابقة فوائد كثيرة في التنافس لحفظ كتاب الله تعالى كما قال تعالى: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}، ولا نستطيع أن ننسى حتى أن مكان هذه المسابقة هو مهبط الوحي في مكة المكرمة وهذا أمرعظيم ولا بد أن يعطي أثره في نفوس المشاركين في المسابقة، مشددا على أن الجوائز والحوافز التي تعطيها المملكة العربية السعودية للمتنافسين من أبناء العالم الإسلامي في تحفيظ وتعليم كتاب الله تعالى أمر اختصت به المملكة عن سائر كل الدول الإسلامية.
ووصف الشيخ صالح الرفاعي -في تصريحه- مستويات المتنافسين في المسابقة بأنها متميزة، لقد فوجئت بهذه القدرات والطاقات حتى كان في نفسي بعض الخوف كيف نتعامل نحن المحكمين مع المتنافسين وتقييمهم في التلاوة، ونطق أحرف وآيات القرآن الكريم، وخصوصاً من جانب غير العربي.