القاهرة - الجزيرة:
حذرت وزارة الداخلية المصرية من وجود محاولات للوقيعة مجدداً بين مؤيدي ومعارضي قرارات الرئيس محمد مرسي المعتصمين في المنطقة المحيطة بقصر الاتحادية الرئاسي، وأكد مصدر أمني أنه في ضوء ما توافر من معلومات من تجمع عدد من المؤيدين لقرارات الرئيس بمنطقة رابعة العدوية وغيرها من المناطق الأخرى في ظل التظاهرات المعارضة التي استقرت حول مقر قصر الاتحادية، وتجنباً لحدوث تداعيات بين الطرفين، قامت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بالتنسيق مع قوات الأمن المركزي باتخاذ بعض الإجراءات الأمنية بمحيط منطقة قصر الاتحادية وتبذل أقصى الطاقة للحيلولة دون حدوث تداعيات مجدداً.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد طالبت أعضاءها الذين أتوا للقاهرة «لحماية الشرعية» بضرورة ضبط النفس، وعدم الذهاب إلى ساحة قصر الاتحادية, وقال الدكتور محمود غزلان، المتحدث الإعلامي باسم الإخوان المسلمين: إن الإخوان المسلمين يحتفظون بحقهم في اتخاذ ما يرونه من الوسائل في حالة العدوان على الشرعية، ويثقون في أن الشعب المصري سيحمي إرادته وثورته مهما كان الثمن.
من جانبه طالب حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية بانتقال الرئيس محمد مرسي، من قصر الاتحادية إلى قصر رئاسي آخر «منعاً للفتنة وضمان نجاح الحوار بين القوى السياسية والرئاسة» وطالب خالد الشريف المستشار الإعلامي للحزب الإسلاميين بالخروج إلى الميادين والشوارع بالتعبير عن آرائهم بكل سلمية تأييــداً للشرعية والحوار والتي يريد البعض أن يقفز عليها.