القاهرة - الجزيرة:

أكد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع أن الجماعة ستقدم جميع التضحيات دفاعا عن الشرعية، والرئيس المنتخب،مشيراً إلى أن المشهد السياسي الراهن في مصر مقلق،والذي يحدث الآن ليس معارضة ولكن فساد واستبداد وإجرام. وقال بديع خلال مؤتمر صحفي أمس إن هناك 29 مقرًّا للجماعة وحزب الحرية والعدالة تعرضت للحرق، فضلاً عن محاولة إحراق مقر جريدة الحرية والعدالة،مستنكرًا صمت من ينادون بحرية الرأي والإعلام عن ذلك, وأضاف أن عدد شهداء الإخوان أمام قصر الاتحادية ارتفع ليصل إلى 8 شهداء، جميعهم من الإخوان المسلمين بالإضافة إلى أكثر من ألف مصاب من الإخوان أيضاً، مستنكرًا ما يروجه الإعلام بأن الإخوان هم من قتلوا وأحرقوا، وأضاف» من لديه أدلة تدين الجماعة بأنها هى التى حرقت مقارها، وقتلت 8 من أبنائها في أحداث الاتحادية، فليتقدم بها للجهات المعنية للتحقيق في ذلك.

وخاطب المرشد معارضي الإخوان قائلاً: «اكرهونا كما شئتم، لكن دون الإضرار بالوطن، حكموا العقل، وغلبوا مصلحة الوطن، فاللحظة لا تحتمل ما يحدث»، وشدد بديع أن صندوق الاقتراع هو الفيصل والحكم، ومن يريد أن يقول لا للدستور، فليذهب لصندوق الاقتراع ويقول رأيه، داعيا الجميع إلى تقديم صورة حضارية لمصر أمام العالم.