* في بريطانيا يتذمر المعلمون اليوم من تضخم ساعات عملهم الذي وصل حد 50 ساعة أسبوعياً (معلمونا يعملون بالكثير نصف هذا العدد من الساعات)، يقول المعلمون الإنجليز: إن هذا العدد المرتفع من ساعات العمل ربما أدى إلى احتراقهم المهني أو إدمانهم الكحول أو الانتحار.
* لا تسألوني لماذا تخلف تعليمنا طالما كنتم تعلمون أن المعلم لدينا تمضي عليه السنون دون أن يكترث النظام بجودة أدائه، في ماليزيا مثلاً يخضع معلمو اللغة الإنجليزية لاختبار مهاري في اللغة كل سنتين، وفي حال تواضع أدائه يخضع لتدريب مكثف.
* أتدرون ما هي أهم ثلاثة تطلعات تعليمية نوعية عالمية جوهرية عجز تعليمنا عن تحقيقها؟ خذوها مني: أولاً: عجزنا عن أن نوجد طلاباً يعتمدون على أنفسهم مستقلين عن الآخرين، ثانيًا: عجزنا عن أن نوجد طلاباً يبحثون بشغف وباستمرار عن الحقيقة، ويحاكمون مصداقية ما كل ما يتوصلون إليه من محاكمة نقدية منطقية، ثالثاً: عجزنا عن تزويد طالبنا بمهارة العمل ضمن فريق ليكتسب مهارتي (التعاون) و(التواصل) مع الآخرين.
* في كندا قرروا ألا يكلفوا أي شخص مديراً لمدرسة إذا كان مدخناً، أليس مديرو المدارس قدوة للآخرين؟ (المهم لديهم في المدير هو جوهره لا مظهره).
* في أستراليا تقرر عدم السماح للطلاب (11 سنة) باستخدام الآلة الحاسبة في اختبار الرياضيات، أصبح التربويون اليوم يتخوفون من اعتماد الطلاب المتزايد على الأجهزة العلمية.
أستاذ التربية بجامعة الملك سعود