حوار وتصوير - ليلى مجرشي:

بدأ منذ الصغر بشغفه وحبه للسيارات وحوّل هذا الشغف إلى هواية حتى وصل للاحترافية في عمر 24 عاما.. الكابتن عبدالله الدوسري مسابق دولي للراليات بدأ عام 2004 بطولة كأس تويوتا الشرق الأوسط،رشح سفيرا للنوايا الحسنة عام 2005 عن طريق الأمم المتحدة ،اتجه لسباق الحلبات المغلقة عام 2010 فاز ببطولة جي تي عام 2012 بسيارة فورد.

(الجزيرة) التقت الكابتن عبدالله ضمن فعاليات (الأمن والسلامة) المقامة في رياض جامعة الملك سعود بعليشة وحاورته عن دوره في الفعالية المقامة.. إليكم الحوار:

*دوري توعوي تثقيفي حيث حضرت بدعوة من مديرة رياض أطفال الجامعة الأستاذة إيمان رجب وذلك ضمن برنامج (الأمن والسلامة ) المفعل من قبل الجامعة ،فأنا اليوم أقدم للأطفال دروسا عن المخاطر التي ممكن أن يواجهوها من خلال ركوب الدرجات النارية دون استخدامهم لمستلزمات السلامة كالخوذة والحزام وغيرها, كما أقدم دور تعريفي عن سيارات السباق والأدوات الخاصة للأطفال.

- ما مدى تقبل الأطفال لفكرة تواجدك اليوم ؟وبرأيك هل سيؤثر ذلك إيجابيا عليهم؟

*تحمس الأطفال لوجودي كثيرا ولديهم فضول كبير لمعرفة ما تحتويه السيارة لكن حاولت إرضاء فضولهم بركوب السيارة وتوجيههم من مخاطر استخدامها دون معرفة وأدوات سلامة وتلمست تفهمهم واستيعابهم لما أقول رغم حداثة سنهم ،والإجابة على أسئلتهم بشكل يرضي فضولهم.

- هل سبق لك بمشاركات توعوية أخرى ؟

*نعم شاركت بحملة عنوانها (يكفي) وهي حملة مرورية عام 2005.

- ألديك رغبة في مشاركات ترفيهية ؟

*خلال 2013 إن شاء الله لدي رغبة باتجاه لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة بحملات ترفيهية وتثقيفية.

- كيف يتم التنسيق بينك وبين تنظيم أي فعالية ؟

عادة يقوم منسق الفريق بإرسال خطابات لبعض المؤسسات عن طريق حملات، وأحيانا أخرى تأتيني دعوة خاصة من قبل المؤسسات الحكومية.

- ماذا عن علاقتك بالإعلام ؟وهل تجد أنه عرف بك بالشكل المطلوب ؟

*لي ظهور إعلامي، وعبر الجزيرة هذا اللقاء الخاص الأول لذا أشكر الجزيرة لأنها مواكبة لكل جديد وفي شتى المجالات.

- نصيحة توجهها للشباب الذين لهم ميول لرياضات خاصة ؟

*أقول لكل من يجد في نفسه الموهبة والرغبة أن يوجه نفسه لذلك، فكل الامكانيات متوفرة ،وكل الرياضات متاحة ولكن في الأماكن المتاحة لها، وأتمنى من المؤسسات الحكومية دعم هذه الرياضة بشكل أكبر.

- كلمة أخيرة تود قولها من خلال هذا اللقاء ؟

* كلمة حق أود أن أوجهها لرجال الأمن وعلى الترتيبات التي قدموها اليوم عند بوابة الجامعة وعلى رأسهم أ- شراحيلي لتنظيمهم الخارجي والداخلي، وشكر خاص لإداريات ومنسوبات روضة الجامعة على ثقتهن وتعاونهن معي على رأسهن الأستاذة إيمان عبدالله رجب مديرة رياض الجامعة ،والمنسقة الأستاذة فاطمة العويد ،وشكر خاص لصحيفة الجزيرة لاهتمامها بكل الموضوعات وفي كل المجالات.