|
الدمام - سلمان الشثري:
هنَّأ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشرقية، الشعب السعودي بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بعد العملية الجراحية التي أُجريت له، وطمأنَ سموه الجميع بما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من صحةٍ وعافية كانت بفضل من الله، ثم بدعاء أبناء الشعب السعودي الوفي الذين يُبادلهم - رعاه الله - الحب والمشاعر الصادقة.
وقال سموه: لقد أبلغني سيِّدي خادم الحرمين الشريفين تحياته لأبناء المنطقة الشرقية، حيث كان حريصًا حتى في مرضه على السؤال عنهم، وتفقد احتياجاتهم، وهذا هو ديدن حُكام هذه البلاد ولله الحمد.
وأضاف سموه: إن هذه البلاد تتمتع بالعديد من المقوِّمات التي تميِّزها عن غيرها، ففيها الحرمان الشريفان، ودستورها كتاب الله وسُنة نبيِّه - عليه أفضل الصلاة والسلام -، وبها الأمن والاستقرار والثروة الاقتصادية التي سخَّرتها القيادة لرفاهية وخدمة الشعب السعودي الكريم، مشيرًا سموه إلى توجيه القيادة الرشيدة بخدمة أبناء هذه البلاد على أكمل وجه، والاستماع إلى مطالبهم وتحقيقها وفق الأنظمة والقوانين، مبينًا سموه أن أبواب كل مسؤول مفتوحة، ويستطيع المواطن الوصول إلى كل المسؤولين من أعلى رأس الهرم الإداري فضلًا عمّن يُباشر خدمة المستفيدين في كل قطاع.
وقال سموه: يشهد الله إنني لم أدَّخر وسعًا في خدمة أبناء المنطقة والعمل على راحتهم، وإن كانت هناك أخطاء وهي نادرة، فإننا نعمل بكل إخلاص على تصحيحها، لأن الكمال لله - سبحانه وتعالى -.
وأضاف أن واجب كل مسؤول سواء في الإمارة أو بقية الأجهزة الحكومية خدمة المواطن بكل أمانة وإخلاص، طاعة لله تعالى، ثم استجابة لتوجيهات القيادة الرشيده - أعزها الله -.
وطالبَ سموه كُتَّاب الصحف بعدم التسلق على ظهر منجزات وطنهم، وألا يكون النقد من أجل الشهرة، بل يكون النقد الهادف من غير تضخيم ولا إثارة، ويحمل معه الحلول من أجل بناء الوطن، وقال سموه: إن المسؤولية في هذا الجانب تقع على رؤساء التحرير، ويجب عليهم متابعة كل ما يُنشر في صحفهم، وإبراز ما تقدِّمه الدولة من مشاريع تنموية عملاقة، وإنجازاتٍ كبيرة خدمة لأبناء هذه البلاد.
وقدَّم سموه شكره وتقديره لأهالي المنطقة الشرقية، واصفًا سموه أنهم كانوا خير مُعين، ووجوهاً مشرّفة من وجوه هذا الوطن الذين أثبتوا في كل موقف إخلاصهم وتفانيهم في خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم، داعيًا سموه أن يحفظ الله لهذه البلاد قيادتها، ويُديم عليها أمنها واستقرارها، إنه سميع مجيب.
جاء ذلك خلال استقبال سموه أصحاب السمو الملكي، وأصحاب الفضيلة والمعالي والمسؤولين، وأهالي المنطقة الشرقية، وسعادة أمين الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير، وعددًا من منسوبي أمانة الأحساء في المجلس الأسبوعي «الإثنينية» بمقر ديوان الإمارة.