استبشرنا جميعاً بعد أن شاهدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على شاشات التلفزيون وهو في تحسن كبير لوضعه الصحي بعد العملية الجراحية التي أجريت له -حفظه الله- وأمد في عمره وعجل بشفائه وأن يغادر المستشفى قريباً سليماً معافى لأبناء شعبه الذين ينتظرونه بكل الحب والتقدير. لم يكن يوماً عادياً فقد كان الجميع يتباشرون ويتبادلون التهاني بالهواتف والرسائل مرددين تهاني الفرح والسرور بمشاهدتهم لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وهو يطمئن شعبه على صحته وهم يدعون الله ليلاً ونهاراً بشفائه العاجل ومغادرته المستشفى ليكون قريباً من شعبه الذين أحبوه وكانوا أوفياء لمن بادلهم حبه وحرصه على راحتهم، حيث كان يسعى جاهداً بنفسه ليسعد أبناء هذا الوطن الذين اعتبرهم أبناءه، وحرص على أن يكونوا سعداء مما جعله لا يتركهم بأي وقت حتى وهو في مرضه كان متابعاً لما يهم شعبه. وما يسعنا إلا أن نبتهل إلى الله بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بأن يسبغ عليه الصحة والعافية وأن يمد في عمرة وأن يجعله ذخراً لشعبه وللإسلام والمسلمين إنه سميع مجيب.
- مدير مرور مرات