|
متابعة وتصوير - عبد الله الفهيد:
نوه أمين مجلس بلدي مدينة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن البابطين بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض القاضي بترحيل أي سائق أجنبي يخالف برمي مخلفات البناء عند نقلها في الأراضي الفضاء، مؤكدا أن هذا الأمر اهتمت به أمانة منطقة الرياض كثيرا بل وعانت وتعاني منه كما يعاني منه سكان العاصمة، لافتا أن المجلس البلدي لمدينة الرياض ناقش هذه الظاهرة السلبية باهتمام حيث وردت للمجلس شكاوى متعددة من المواطنين.
وأشار المهندس البابطين إلى أن إصدار مثل هذا القرار يعتبر أمر حاسم لهذه الظاهرة السلبية بحق المدينة وسكانها، متمنيا تطبيقه وتنفيذه بحزم وفق آلية واضحة يشارك فيها الجميع مثل الشرطة، المرور، الدوريات الأمنية، ومراقبي البلديات الفرعية، إضافة إلى دور المواطن الهام في هذا الأمر لخدمة مدينته بشكل عام والحي الذي يسكن فيه بشكل خاص، مؤكدا أن المجلس البلدي يثمن مثل هذا القرار الذي سيكون له بإذن الله الأثر الإيجابي على المنظر العام للعاصمة.
من جانبه، أوضح المواطن إبراهيم الربيعان أن قرار ترحيل السائق الأجنبي المخالف جاء في وقته، ففي دول مجاورة لنا هناك عقوبات تشبه تلك العقوبة، وسنرى إيجابية ذلك عند التطبيق، مؤكدا على وجوب رفع قيمة العقوبة المالية، وكذلك المتابعة خاصة في فترات الليل والفجر.
أما المواطن عبدالرحمن الدخيل فاعتبر القرار بالحضاري، وسيساهم بمشيئة الله تعالى في المحافظة على البيئة، ومدينة الرياض وما تشهده من نمو وطفرة في مجال المقاولات والبناء يأتي هذا التوجيه في وقته.
وهنا يشاركه المواطن وليد التويجري ليؤكد أهمية القرار، وبانتظار آلية ودور المواطن للتبليغ، مطالبا أن يتم إيجاد لجنة داخل المجلس البلدي تضم مواطنين مهتمين في هذا الجانب ومتطوعين وتكوين فريق عمل، مع تقديم حوافز لمن يساهم في التبليغ عن أي مخالفين من السائقين الأجانب.
أما المواطن محمد التويجري، فيؤكد أن القرار جاء في الوقت المناسب، مستدركا خشيته من أن ينطفيء كحال برنامج (عين النظافة) الذي أطلقته أمانة منطقة الرياض قبل أعوام، والمتعلق بعدم رمي المخلفات من المركبات وعقوبته 200 ريال، إلا أننا لم نرى أي مخالفات مادية بهذا الخصوص، مما يعني أنها قرارات لا تطبق على أرض الواقع وبالتالي نفقد برنامجا نحن بأمس الحاجة إليه لدعم البيئة في العاصمة الرياض.