ربما يكون المجال الرياضي هو المجال الوحيد الذي يخرج المتطوّع بالعمل فيه (إدارياً أو فنياً) دون حمد وشكر، وهذا ما لاحظته لمتابع رياضي خلال النصف قرن الماضي، وأستطيع أن أقول: إن 95% من الذي قدموا أموالهم وجهدهم في رئاسة أو إدارة الأندية المحلية، ومهما قدموا من إنجازات وتضحيات فإن أي هفوة عابرة تحدث، فإن كل تلك الإيجابيات التي قدمها تتلاشى بحدوث إخفاق واحد، وأخشى أن يأتي اليوم الذي لا يجازف أي متطوع للانخراط في إدارة الأندية حفاظاً على سمعته وكرامته.
- فوجئت مثل غيري بتصريح (طارق) بأنه يفكر في الابتعاد عن الرياضة بسبب ما لحقه من غمز ولمز مؤخراً هو معذور مثله مثل من سبقوه سواء في ناديه أو في الأندية الأخرى، لأنه لم ينج من الإساءة عند أي إخفاق (عابر) سوى 5% من الذين تولوا إدارات الأندية خلال العقود الماضية. كان الله في عونهم.
- لا زال بعض الإعلام الرياضي بجميع فئاته ودرجاته تسيطر عليه الأهواء والانتماءات وطمس الحقائق لمصالح خاصة تهم أنديتهم وهو أقصد هذا الإعلام يعطي انطباعات خاطئة عن القضايا الرياضية التي تهم المتابعين للرياضة. استقامة الإعلام وحيادته سيساهم كثيراً في دفع الرياضة للأمام.
- لا أريد التعرض لرئيس لجنة الحكام، ولكنه يبالغ كثيراً في تخصيص حكم (معين) في إدارة مباريات نادي الاتحاد.. وبعيداً عن التحكيم هناك معلق رياضي محلي وآخر إماراتي سيطران على مباريات الاتحاد. ليت رئيس اللجنة منسوبي النادي من استفزازات هذا الحكم وهذان المعلقان.