بداية أود أن أرفع أصدق التهاني وأبلغ التبريكات لهذا الوطن الغالي وشعبه الكريم والقيادة الرشيدة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، بمناسبة انتهاء العملية الجراحية التي تكللت بالنجاح التام ولله الحمد والمنّة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله وألبسه ثوب الصحة والعافية، والحمد لله على سلامته وأدامه الله لنا ذخراً وسنداً.. وقد قرأت في عدد «14664» بزاوية محليات من جريدة الجزيرة.. الأربعاء 7 محرم 1434هـ تعقيباً على مقالة الكاتبة فاطمة العتيبي.. حين قالت.. أرض وقرض للمواطنين والمواطنات وما هو حظهن من ذلك؟ الأرامل والمطلقات لهن مثل ما للذكور أرض وقرض..! فشكراً يا أخت فاطمة على ما طرحته في مقالتك وما تطرحينه دائماً، وأحب أن أنوه أني أعرف أرملة سعودية متزوجة من حاملي بطاقة (بدون).. توفي زوجها ولم تجدد بطاقته.. منذ عشر سنوات.. وعندها تسعة من الأطفال.. تسكن في شقة بالإيجار، الحمد لله هي موظفة ولكن في ظروف غلاء المعيشة وجنون ارتفاع الأسعار وعدم قدرة حصول أولادها وبناتها على وظائف بأسباب البطاقة.. تقدمت كما تقدم غيرها للحصول على المنح الأرضية لتبني لهم منزلاً يحميها وأولادها مستقبلاً خاصة بعد ارتفاع الإيجار بالشقق السكنية.. ولكن كما قلتِ كيف يحصل الفقراء والأرامل (طبعاً هم لا يعتبرون فقراء لكون والدتهم موظفة) لكن لهم حقوق وأن تكون لهم الأولوية إذا كان هناك من ينافسهم بواسطة المحسوبية والشللية.. والواسطة..
وأشكرك نيابة عنهم وأشكر هذه الجريدة الغراء على جميع أطروحاتها.. واستقبالها لآراء القراء برحابة صدر.
ودمتم.
- فردوس محمد سالم باوزير