انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ إبراهيم بن عبدالكريم التويجري عن عمر يناهز التسعين عاماً إثر مرض عانى منه (يرحمه الله) والفقيد كان مؤذن مسجد جامع الطرفية الشرقية سابقاً لأكثر من 45 عاماً ملازماً ودائماً للمسجد ولم يتغيب طيلة حياته (يرحمه الله) عن الأذان الإ لعذرٍ أو مرض ، بل كان مستمراً بأداء الآذان الأول لصلاة الفجر والمرور على منازل القريبين من المسجد لإيقاظهم من النوم بصوته الجهوري حتى أقعده المرض في آخر حياته (رحمه الله)، كان بشوشاً خلوقاً صاحب قلب كبير وخصال حميده وسجايا طيبة يحبه الصغير قبل الكبير وله أثر واضح على بلدته وأهلها يعتبر من أعمدة رجالات الطرفية ومن الشخصيات المهمة بالبلدة تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وقد أديت الصلاة على الفقيد بعد صلاة عصر أمس السبت في جامع الشيخ محمد بن عبدالوهاب بحي الخليج ودفن في مقبرة الموطأ بمدينة بريدة.
ويتقبل أبناؤه عبدالكريم ويوسف وعبدالعزيز وعبدالله وأخوان الفقيد صالح وفهد وأقاربهم العزاء للرجال في منزل ابنه عبدالكريم الواقع بالطرفية ، وللنساء في منزل الأسرة بحي الإسكان ببريدة أو الاتصال على جوال عبدالكريم 0505140613
(الجزيرة) التي آلمها النبأ تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لإخوان الفقيد وأبنائه وبناته وزوجته وذويهم وجميع أسرة التويجري.
ـ إنا لله وإنا إليه راجعون ـ