الجزيرة - المحليات:

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع يوم السبت 24 محرم الجاري، حفل تسليم جائزة جمعية الأطفال المعوقين للخدمة الإنسانية في دورتها السابعة والتي منحت لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله.

وفي تصريح صحفي لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، أوضح أن تسليم الجائزة يأتي ضمن فعاليات الاحتفال بمرور عشرين عاماً على تأسيس مركز الأمير سلمان لأبحاث الاعاقة، والذي حظي برعاية كريمة من سمو ولي العهد حفظه الله، مشيراً إلى أن ذلك يعد اضافة لسجل حافل من الدعم والمساندة تحظى به الجمعية والمركز، من قيادة المملكة، وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله.

وقال سموه: (يشرفني بالإنابة عن مجلس الإدارة ولجنة الجائزة بالجمعية أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام سمو ولي العهد على تفضله برعاية هذه المناسبة، وعلى ما يوليه حفظه الله من اهتمام ومؤازرة للجمعية وبرامجها ومشروعاتها منذ تأسيسها).

وأضاف الأمير سلطان بن سلمان (لقد شاءت إرادة الله ألا تتشرف جائزة الجمعية للخدمة الإنسانية، بالوصول إلى صاحبها، لتعلن جدارته باللقب، بعد أن أجمعت لجنة الجائزة على أن نايف الاسم واللقب هو المستحق لجائزة لا ترفع من شأنه، لكنه يرفع من شأنها). فقد جاء هذا الإجماع تقديراً وعرفاناً لما قدمه يرحمه الله للجمعية ولقضية الإعاقة ولاحتياجات المعوقين على مدى ثلاثين عاماً. هذا وقد تضمن حيثيات منح سموه يرحمه الله الجائزة دعمه الجمعية وقضية الإعاقة في عدة مناسبات منها:

ريادة الدور الذي قام به يرحمه الله في مجالات الخدمة الإنسانية، بما في ذلك اهتمام الكبير ودعمه اللا محدود لكل ما يتعلق بقضية الإعاقة في المملكة، ولما لسموه من دور فاعل ونشط في العمل الخيري والاغاثي داخل المملكة وخارجها، وترؤسه لعدد من اللجان والهيئات الاغاثية.

دعم سموه يرحمه الله ومساندته الجمعية ورسالتها ونشاطاتها من خلال عضوية شرف الجمعية ودعمه المادي باشتراك سنوي غير مسبوق ومن خلال رعايته لعدد من مناسبات الجمعية وفعالياتها مثل:

* رعاية سموه لحفل الدورة الثانية لجائزة الجمعية للخدمة الإنسانية.

* حضور سموه لحفل افتتاح توسعة مركز الملك فهد بالرياض.

* تبرع سموه لمشروع توسعة مركز جمعية الأطفال المعوقين بالرياض.

* تبرع سموه لمشروع مركز جمعية الأطفال المعوقين بالمدينة المنورة.

* دعم سموه الكريم لجهود الجمعية في استقطاب كفاءات متخصصة من خارج المملكة.

* المساعدات النقدية والعينية ونفقات العلاج وغيرها التي قدمها سموه للمعوقين الذين تزكيهم الجمعية لحاجتهم.

* موافقة سموه على إلغاء مظاهر العوق والمسميات الخاصة بالمعوقين في الوثائق الرسمية.

* موافقة سموه على تشكيل لجنة برنامج الوصول الشامل، وتوجيه إمارات ومجالس المناطق لتفعيل البرنامج بحيث تكون كافة مدن المملكة مهيأة للمعوقين.

* موافقة سموه على توفير تسهيلات للمعوقين في الإدارات التابعة لوزارة الداخلية.

* موافقة سموه على تخصيص حملات مرورية للتوعية بسلامة الطفل داخل السيارة وعلاقة الحوادث بالاعاقة.

* دعم إعداد دراسة عن آثار الحوادث المرورية ودورها في إعاقات الأطفال.

* موافقة سموه على تشكيل هيئة مختصة لدعم قضية زواج المعوقين بمشاركة إمارات المناطق.

* موافقة سموه على أن تتولى مجالس المناطق طلبات توظيف المعوقين، وإتاحة الفرصة لهم للعمل داخل مناطقهم.

وفيما يتعلق بدعم جهود العمل الاغاثي تضمن الحيثيات:

* دعم الجهود الاغاثية للشعب الأفغاني.

* إنشاء اللجنة السعودية لاغاثة كوسوفو والشيشان.

* إغاثة المتضررين من كارثة تسونامي في إندونيسيا المشرف العام على الحملة الوطنية لمساعدة متضرري مجاعة الصومال.

* دعم جهود إغاثة الشعب الفلسطيني.

* اعتماد وتنفيذ العديد من المشروعات الإنسانية للمتضررين من الحروب والزلازل.

* دعم الأسر الفقيرة والجرحى وكفالة الأيتام.

* بناء المساكن الخيرية، وبناء المراكز العلاجية لأورام السرطان.