فيينا - موفد الجزيرة - محمد العيدروس:
لم يخف نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية النمساوي ميخائيل شبيدل سعادته البالغة باحتضان بلاده لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وقال في تصريحات لـ(الجزيرة): نحن نعتبر أنفسنا شركاء في هذا النجاح باعتبار أن النمسا إحدى دول الأطراف الثلاثة التي تبلور منها المركز وهي المملكة العربية السعودية وإسبانيا والنمسا.
وعبر عن ثقته أن يحقق مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي الغايات والأهداف التي من أجلها أسس، مشيداً في هذا الصدد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إنشائه وتسخير كل الطاقات لإيجاده على الواقع.
وأشار وزير خارجية النمسا إلى أن بلاده لديها تقليد وعرف في الحوار واتباع الأديان وتحتفل هذا العام بمرور 100 عام على اعتماد الدين الإسلامي ديناً رسمياً.
وقال: إن مركز الملك عبدالله سينضم إلى كوكبة متعددة من المنظمات والجمعيات الدولية التي تحتضنها فيينا.