الجزيرة - المحليات:
سجل الأستاذ ذياب يحيى الشنتير الزهراني مثالاً حضارياً واجتماعياً عالياً بعد أن حول ما يتناقله الناس من أمنيات إلى واقع حول ما تسببه تكاليف الزواج من أعباء تنهك كاهل الزوجين وربما وتؤثر على استقرارهما.. فبعد أن أقام الزهراني مساء الأربعاء 7-1-1433هـ حفلة عقد قران لابنته الكبرى على الشاب فيصل محمد ال عطيه الزهراني ضمن الاتفاق العام مع أهله وأصهاره والحضور عامة.. أقسم بألا تعود ابنته إلى بيته وأن تذهب مع زوجها ملغياً حفل الزواج ومعتبراً حفل عقد القران هو حفل الزواج ومتحملاً كافة التكاليف.. بالإضافة إلى تنازله عن جزء من المهر.. وذلك لوجه الله وتخفيفاً من أعباء الزواج على العريس..
حدث ذلك وسط دهشة الزوج والحضور عامة من أقارب وأصدقاء.. كما لاقى هذا التصرف النبيل إعجاب الحضور والوسط الاجتماعي عامة متنين بصوت واحد أن يكون الأستاذ الزهراني مثالاً يحتذى في الفعل الحضاري البليغ وعدم الركض خلف بهرج النسق الاجتماعي الفارغ الذي أصبح بالفعل عائقاً في كثير من الممارسات بل وجزءاً رئيساً من إشكالات اجتماعية كثيرة قائمة على المظاهر والبذخ والمبالغات والتفاخر بالشكلانيات البائسة..