|
فيينا - موفد الجزيرة: محمد العيدروس:
وصف معالي وزير خارجيه إسبانيا خوسيه مانويل مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشاء المركز العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات بأنها نقله كبرى في ترسيخ مفاهيم الحوار ونشر مبادئ التسامح والإخاء بين جميع أطياف الديانات في العالم.
وقال في معرض رده على سؤال للجزيرة.. إننا نقدر عاليا في إسبانيا خطوة الملك عبدالله التي ستحقق العديد من
الإيجابيات لغرس أنماط الحوار الهادئ وفهم ثقافات الآخرين واعتقاداتهم.. ونعتقد أن ثمار هذا المركز ستظهر بشكل إيجابي في قادم الأيام.
مشيرا إلى أن بلاده تعتبر عاملا محوريا في هذا المركز حيث شهد موتمر مدريد الذي انعقد بحضور خادم الحرمين الشريفين النواة لانطلاقته بدعم الملك عبدالله.
وشدد وزير الخارجيه الإسباني على دعم بلاده للمركز....وقال إن جلاله الملك خوان كارلوس جسد ذلك بنقله لرسالة متلفزة للمشاركين في الاجتماعات وحرص الشعب الإسباني بأطيافه على معرفه ثقافه وتفكير الآخر.
وأعرب الوزير خوسيه مانويل عن أمله وتطلعه لأن يحقق مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار الغايات السامية التي أقيم لأجلها وأهمها نشر ثقافه الحوار والتسامح والبعد عن الصراعات الدينية والتطرف وسوء فهم الآخر.