|
الجزيرة - الرياض:
أكَّد الدكتور صالح بن عبدالعزيز المحمود رئيس قسم الأدب في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن الفرحة بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- قد شملت كافة أبناء الشعب السعودي باختلاف أعمارهم وأماكن إقامتهم، وخص بالذكر المجتمع الأكاديمي، قائلاً «فزملائي بجامعة الإمام أخذوا يتبادلون التهاني والتبريكات فور إعلان الديوان الملكي النبأ السار والمبهج بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الرجل الذي نذر نفسه لخدمة هذه البلاد وتلمس احتياجات المواطنين ليل نهار، وحتى قبيل إجرائه العملية الجراحية كان حفظه الله يتفقد أحوال أبناء شعبه».
وقد ثمَّن الدكتور المحمود جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في خدمة القضايا العربية والإسلامية وكذلك القضايا الدولية والإنسانية الكبرى، فقبل أيام جنى العالم كله ثمار الدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لإنشاء مركز للحوار بين أتباع المذاهب المختلفة في قمة التضامن الإسلامي الأخيرة بمكة المكرمة, وقد شهدنا بكل سرور فعاليات افتتاح مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، هذا المركز المشع بالتسامح ونبذ الفرقة الذي تأسس انطلاقاً من إيمان المملكة العميق قيادة وشعباً بأهمية تغليب ثقافة الحوار والتسامح ونبذ العنف والتطرف. وأضاف أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ماضية في التزامها نحو خدمة المقدسات الإسلامية التي شرفها الله تعالى بخدمتها، وها هي تقوم اليوم بأكبر توسعتين لكل من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، إضافة للعديد من المشاريع الأخرى التي تهدف لخدمة وراحة ضيوف الرحمن.
وفي نهاية حديثه توجه د.المحمود بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة الغالية، سائلاً الله تعالى أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة والعافية، وأن يحفظه وسمو ولي عهده الأمين ويمد في عمرهما, وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ويعزها بالإسلام لتواصل دورها في خدمة الإسلام والمسلمين.