الدمام - فايز المزروعي:
تستضيف العاصمة البحرينية المنامة في العشرين من يناير المقبل ملتقى «الغاز الطبيعي المسال» الذي يرعاه وزير المالية البحريني، والوزير المشرف على شؤون النفط والغاز، ورئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للنفط والغاز الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، بتنظيم من شركة المركز العالمي للجودة والإنتاجية، وبدعم من الهيئة الوطنية للنفط والغاز، وشركة نفط البحرين. وسيكون الملتقى بمثابة منصة مثالية تجمع بين أبرز المتخصصين الإقليميين والعالميين في هذا القطاع، لمناقشة أحدث الوسائل المبتكرة والتكنولوجيات المتاحة في السوق في ظل تزايد الاستهلاك المحلي للطاقة، وتزامناً مع سعي كل من الإمارات العربية المتحدة، البحرين، الأردن، الكويت، ليبيا، ولبنان، إنشاء مصانع للغاز الطبيعي المسال لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة في هذه الأسواق، حيث سيركز هذا الملتقى على تطوير هذا القطاع الهام في المنطقة واستعراض الدور الحيوي للعاملين في الأسواق العالمية.
وتشمل قائمة المتحدثين الرئيسين في الملتقى نخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا القطاع الهام منهم مدير دائرة التخطيط الشامل في شركة البترول الوطنية الكويتية خالد المشيلح، ومدير شؤون مدينة رأس لفان الصناعية في شركة قطر للبترول الكابتن فيصل السعد، ومدير تداول الغاز الطبيعي المسال في شركة بتروبراس الأمريكية رودريغو فيلانوفا، ومدير الغاز الطبيعي المسال في شركة طوكيو غاز هيروشي كوندو، إضافة إلى فريد بير هو من شركة سوناطراك، ومستشار أول لقسم الغاز الطبيعي المسال في شركة توتال اي بي جاي روجر، ومدير جودة المشاريع في شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية «أدكو المهندس محمد داوود.
يذكر أن فكرة إسالة الغاز بدأت عام 1914 في الولايات المتحدة الأمريكية كبراءة اختراع، وفي عام 1917 قامت بريطانيا بأول عملية تجارية غرب فيرجينيا، إلا أن الاستغلال الفعلي للغاز أخذ مجراه عندما وقعت بريطانيا عقداً مدته خمسة عشر عاماً مع الجزائر في عام 1961 لتزويد الأولى بأقل من حوالي مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً، بعد ذلك انتشرت عمليات الغاز المسال في أنحاء العالم تدريجيا حتى وصلت إلى ما يقارب 40 ميناء للغاز المسال حاليا، وشملت بلدانا عربية مثل شركات سي جاز في مصر, قطر غاز ورأس جاز في قطر, ويمن ال ان جي في اليمن.