|
فيينا - موفد الجزيرة - محمد العيدروس:
تحولت قاعات فندق هيلتون الشهير في العاصمة النمساوية وصالاته المتعددة إلى كرنفال أممي دولي لرجالات الدين والطوائف والمثقفين من مختلف أرجاء العالم.
وأكد لـ(الجزيرة) أحد مسؤولي إدارة المراسم النمساوية أن هذا الحدث والحشد الدولي لم يتكرر سوى مرتَيْن فقط، إحداهما ليلة الانتخابات الرئاسية، والآخر بتجمع ضيوف مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي لحوار الأديان وانعقاد مؤتمرهم.
قائد الفريق السعودي وجوكر الحدث، الذي ضم وزراء ومسؤولين وأكاديميين، الأستاذ فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي، تنفس الصعداء بعد نجاح الفعاليات الزخمة التي تخللت يومَيْن كاملَيْن.
وأكد ابن معمر في تصريحات إلى (الجزيرة) أن نجاح هذه التظاهرة العالمية وتجمع المئات من أتباع الطوائف والأديان وممثليهم من مختلف دول العالم تحت قبة الحوار والمحبة والسلام في أحضان (المركز) جسَّد حكمة خادم الحرمين الشريفين وبُعد نظره.
وقال: «أقل ما يمكنني وصف هذا المركز به هو أنه رسالة محبة وسلام من خادم الحرمين الشريفين نحو العالم. بدأ المشروع كحلم، انطلق من مكة المكرمة، مروراً بالنمسا وإسبانيا إلى نيويورك، حتى تحقق المشروع العالمي على أرض الواقع».
ولم يخفِ ابن معمر سعادته واعتزازه بحجم التفاعل الدولي مع المركز ومع مبادرة خادم الحرمين الشريفين، وقال: أتوقع بتفاؤل كبير أن تتحقق النتائج المثمرة في قادم الأيام.