فيينا - موفد الجزيرة - محمد العيدروس:
أكَّد المطران تابوس ساركيان، ممثل قداسة الكاثوليكوس أهرام الأول الأرثوذكسي، أن أي مبادرة تؤدي إلى تجمع بشري بين أبناء المجتمع الواحد بصرف النظر عن انتمائه الديني أو المذهبي هي بادرة خير ومباركة.
وقال يجب على الجميع في العالم ككل سواء رؤساء أو ممثلي طوائف دينية أن يعملوا على إنجاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وأشار إلى أن الأصداء والإيجابيات ستأتي في الأيام القادمة وليس الآن، وعندها سنبدأ في قطف الثمار.
وأضاف... نحن لا نستطيع أن نستغني عن علاقاتنا كأديان، فالوقت والظروف تجبرنا أن نكون يداً واحدة مع بعضنا بعضاً، فنحن أبناء الله الواحد. ونعتقد أن مركز الملك عبدالله العالمي سيجمعنا فريقاً واحداً على الإيمان.