صورة بالكاد يستطيع الجهد أن ينقلها عن مظاهر الفرح التي عمت المواطنين في أنحاء البلاد على مختلف طبقاتهم.. حين سار النبأ السار المفرح بتماثل قائدهم والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للشفاء.. وظهوره على شاشة التلفزة، يشع محياه بالبشر والسعادة مثلما يشع مودة ومحبة.. ليصير انتشار الخبر وتناقله الحدث الأهم والأبرز.. بل إنه مما صارت تتباشر به الناس، وكلهم حمدوا الله تعالى وشكروه على أن مَنَّ على مليكهم بالشفاء، وكلهم دعاء له بطول العمر ودوام الصحة والعافية؛ إنه مرفأ أمنهم ومحط رجائهم بعد الله.. الساعي والساهر على توفير كل أسباب السعادة والرخاء لهم.. أعطاهم الكثير من ناتج جهده وجهاده وسهره، ولا يزال وسيظل في سعيه باذلاً المزيد.. إنه المليك المحبوب الذي سيظل ملء عيون أبناء شعبه وأسماعهم، يلتفون حوله، ويسيرون وراءه إلى تلك الأهداف والغايات التي طالما كان يصبو إليها رفعة لشأنهم، إنه أغلى الرجال وأوفى الرجال، الملك القائد الفذ عبدالله بن عبدالعزيز، وقد سُرَّ الجميع بشفائه وعافيته.