نحمد الله حمد الشاكرين نحمده سبحانه وتعالى على نعمه الظاهرة والباطنة ونحمده جل وعلا أن منّ على والدنا وقائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشفاء العاجل بعد العملية الجراحية التي أجريت له مؤخراً في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بمدينة الرياض قد أسعدنا وأفرحنا هذا الخبر..
شفيت وعوفيت إن كل مواطن أو مقيم في المملكة وكل زائر أو حاج أو معتمر يحملون في قلوبهم كل الحب والتقدير لهذا القائد الفذ لأنه ملك أحبه الجميع لما يتصف به حفظه الله ورعاه من كل مكروه من مقومات الملك العادل بين رعيته والحريص كل الحرص على رقي وتطور هذه البلاد الغالية بلاد الحرمين الشريفين وقد تم في عهده العديد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة والاماكن المقدسة جزاه الله عنا وعن أمة الاسلام خير الجزاء أضف إلى ذلك اهتمامه بالأمتين العربية خاصة والاسلامية عامة ومتابعة جميع قضاياها واولها قضية فلسطين التي هي قضية المملكة العربية السعودية الأولى من عهد مؤسسها الامام عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله الى عهد خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله اللهم اشف خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنك أنت الشافي, والمعافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما.. اللهم.. إني أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمده بالصحة والعافية. اللهم خذ بيده اللهم احرسه بعينيك التي لا تنام. يا أرحم الراحمين.