سعادة الأخ الكريم الأستاذ خالد المالكحفظه الله
رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الغراء
تحياتي وأطيب المنى... وبعد،
فقد حجبت (الغدةُ اللمفاوية) الرئةَ الثالثة قسراً عن «التغريد» البريء أسبوعياً خلال الفترة الماضية، وخشيت أن «الحجبة» لن تنتهي قريباً حتى ضاق صدري بها، وفتنت بهاجسها، ثم قيضّ الله الكريم لي قدراً من الشفاء الجزئي مما ألمّ بي.. عبر مشوار العلاج الطويل، فعدت (جزئياً) إلى عملي معتبراً ذلك جزءاً من العلاج القائم، وهو ما أوصى به الأطباء المشرفون على علاجي.
اليوم، حان الوقت كي تتخلص (الرئة الثالثة) من حجبتها الطويلة، وتكف عن التثاؤب وتهجر مناجاة الفراغ، أملاً في النجاة مما بها، لتعود إلى أحضان (جزيرتها) الأثيرة عليها وعليّ! واعتذر منكم أيها العزيز ومن قرائي الكرام عن هذا الغياب الذي لم يكن منه بد، وأحمد الله في الختام أن مكَّن (الرئة الثالثة) من العودة إلى سربها الجميل، وسيكون الاثنين القادم يوم ميلاد جديد لهذه الزاوية بإذن الله.
ولكم صادق محبتي وتقديري.،،،
عبدالرحمن بن محمد السدحان