نجران - صالح آل ذيبة وعلي آل رشة:

أكدت صاحبة السمو الملكي الأمير عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني، في إجابة عن سؤال لـ»الجزيرة» حول دور وزارة التربية والتعليم، والتنسيق بينها وبين برنامج الأمان الأسري لاعتماد مناهج دراسية حول العنف الأسري، أن هناك العديد من الدورات التدريبية لتدريب المشرفات التربويات في برنامج الأمان الأسري، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، لكن ما زالت دون المستوى المطلوب. جاء ذلك خلال حضورها المؤتمر الصحفي الذي عُقد على هامش فعاليات المؤتمر العلمي المصاحب لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، في قاعة المؤتمرات الصحفية بمستشفى الملك خالد بنجران. وقالت: نأمل من هذه الفعاليات المساهمة في زيادة الوعي الأسري لدى شريحة كبيرة من الطلاب والطالبات. وأكدت سموها أن إقامة هذا المؤتمر يعتبر خطوة غير مسبوقة على مستوى صحة نجران، وقدمت جزيل شكرها للمدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الصيدلي صالح المؤنس ومدير مستشفى الملك خالد الدكتور عبده الزبيدي، على احتضان المستشفى فعاليات المؤتمر.

وأوضحت أن معدل العنف ضد المرأة يُرصد من فِرق الحماية في المملكة البالغ عددها 39 فريقاً، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية. وأبانت أن العمل في برنامج الأمان الأسري بدأ من 3 سنوات، وقائم على مبدأ الشراكة مع جميع جهات المجتمع التي تُعنى بالأسرة والأطفال. وحول حقوق التعليم للأطفال قالت: إن برنامج الأمان الأسري يتدخل في حل ذلك بالنصح والإرشاد؛ ليأخذ الطفل حقوقه كاملة من التعليم وخلافه. وكانت الأميرة عادلة بنت عبد الله قد رعت صباح أمس الثلاثاء المؤتمر الذي تقيمه المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة نجران، بمقر قاعة مركز الأمير سلطان لأمراض الكلى والقلب بمستشفى الملك خالد، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف الأسري، بحضور نائب وزير التعليم نورة الفايز، وعدد من مديري الإدارات الحكومية. وتخلل حفل انطلاق المؤتمر كلمة للمدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة، وأعقب ذلك قصيدة شعرية، تلاها كلمة رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني، أكدت فيها أن العنف ضد المرأة إحدى القضايا التي تبرز على الصعيدين المحلي والعالمي، وأن العنف الأسري تسبَّب في وفيات وإعاقات للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 - 44 سنة، مبينة تجاوز عدد الوفيات بسبب العنف الأسري عدد الوفيات التي تنجم عن السرطان والملاريا. وتبعها كلمة الفايز.