|
جدة - عبد الله الدماس:
بدأت أمس بجدة أعمال ورشة العمل الأولى للجهات المستفيدة من مشروع دراسات التقييم البيئي والخطة الشاملة الإستراتيجية البيئية والاجتماعية على محافظة جدة.
وأوضح الدكتور سعد محلفي، الوكيل بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ورئيس لجنة المتابعة لهذه الدراسات، بأن هذا المشروع يأتي لتأهيل محافظة جدة بيئياً وقياس نسب حجم التلوث وجمع المعلومات الأساسية التي تُبنى عليها الدراسات.
وقال الدكتور محلفي إن أكثر من 45 جهة حكومية وأمنية وعدد من الخبراء الدوليين شاركوا في الورشة.
وبيَّن أن العناصر التي تم التطرق لها خلال الورشة تتمحور حول قياس الموارد السطحية المائية والمياه الجوفية وتلوث المياه وتلوث المناطق البحرية وقياس النشاط الإشعاعي والتلوث الحراري، إضافة إلى قياس نسب التلوث الضوضائي بالمحافظة ومعرفة الآثار البيئية التي تُواجه قطاع النقل بصفة عامة.
وقال إن هناك ورشاً أخرى قادمة لاستكمال ما تبقى من مناقشة عناصر مدرجة في الدراسة ومعرفة ما تم مناقشته، وذلك للبدء فعلياً في تنفيذ الدراسات الميدانية على شواطئ جدة، بعد جمع المعلومات العلمية والإحصائيات التي تشير إلى نسب التلوث التي تواجهها الشواطئ واليابسة بالمحافظة.
وأشار الدكتور محلفي إلى أن الشركات العالمية ستبدأ بتنفيذ الدراسات المعنية بالتلوث في المدينة وتحديد طبيعته وآلية التعامل معه وخطط التنفيذ المتعبة لإعادة تأهيل جدة بيئياً، والانتهاء من المشاكل التي تُعاني منها خصوصاً في الجانب البيئي.