|
المدينة المنورة - مروان قصاص:
أثار حادث انقلاب ناقلة الغاز في الرياض قبل أسابيع نوعاً من الفوبيا والخوف لدى الكثير من المواطنين في كافة مناطق المملكة الذين تابعوا من خلال وسائل الإعلام الآثار المرعبة التي سببها الغاز المنسكب من الناقلة والذي أدي إلى حرائق كبيرة وصلت لمسافات بعيدة وعبروا عن قلقهم وخوفهم من حوادث من هذا القبيل وأكدوا على مطالبهم المكثفة لشركة الغاز الوطنية بضرورة التزامها بقوانين السلامة وحرصها على أرواح المواطنين كما هو الحال في شتى دول العالم وأبدي العديد منهم تخوفهم من خزانات الغاز المنزلية واعتبرها البعض قنابل موقوتة في ظل غياب الصيانة التي يجب أن تقوم بها بصفة دورية أيادي ماهرة وذات كفاءة من شركة الغاز للكشف على الخزانات المنزلية وتوصيلاتها لحماية الأهالي من أخطارها.
وقال أحد المواطنين حبذا لو تلتزم الشركة الوطنية للغاز بعقود صيانة دورية لمدة محددة مجاناً ثم برسوم رمزية تضاف لفاتورة تعبئة الخزان كسائر الشركات التي تقدم خدمات للمواطنين خاصة وأن أي خلل في الخزان المنزلي للغاز خطير وموجع وضرره عام.
وقال مواطن آخر حصل مرة انتشرت رائحة الغاز وكلمنا الشركة، وبادرت بالتجاوب وباشروا مهامهم سريعاً لكن بمقابل مادي وهذا ربما يمنع البعض من استدعائهم حتى لا يدفع، وهو أسلوب خاطئ.
أخيراً هناك إجماع على ضرورة اعتماد آليات محددة لصيانة خزانات الغاز المنزلية وتلك التي في الأماكن العامة حتى نتجنب مخاطرها وذلك من خلال تنظيم موثق وبرسوم محددة وتكون إلزامية لحماية الأرواح والممتلكات.