|
نحمد الله سبحانه وتعالى أن منَّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بنجاح العملية الجراحية التي أُجريت له - أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية - فقد جاء في الحديث الشريف: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفَّر الله بها من خطاياه»، أي ما من وجع أو مرض يصيب المؤمن «إلا كفر الله به عنه» فنسأل الله أن يجمع لكم يا خادم الحرمين بين الأجر والعافية.
وقد سطر التاريخ لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مواقف إنسانية ولفتات أبوية حانية في كثير من المواقف، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: الاهتمام الكبير والعناية بتوسعة وعمارة الحرمين الشريفين، وحملات التبرعات الإغاثية، وغيرها وغيرها مما نلمس فيه المحبة الكبيرة والصادقة التي يحملها قلب خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لجميع المسلمين، خاصة أن سلامة خادم الحرمين الشريفين قائد الأمة وربان السفينة ومَنْ يحمل على عاتقه من المسؤوليات العظام والمهام الجسام والفرحة بشفائه - حفظه الله - فرحة لكل مسلم، ولا يختص بها أهل المملكة.
فأقل ما يمكن أن نقدمه لملك أحب شعبه وأحبه شعبه الدعاء الصادق، وتجديد العهد والوعد بالولاء والطاعة.
نسأل المولى - عز وجل - أن يلبس خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لباس الصحة والعافية، ويسدد رأيه وكلمته، ويعينه ونائبه على الحق والعدل، وأن تنعم هذه البلاد وشعبها بالأمن والاستقرار.
- المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة