|
تعم القلب الفرحة وتعجز الكلمات في أن تعبِّر عن سعادتنا بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، فهو أب وأخ للجميع، يبذل وقته وجهده لخدمة أبناء شعبه وكل المسلمين، وتاريخه حافل بالعطاء والمواقف الإنسانية العظيمة.
فالملك عبد الله محبوب من الجميع، في الداخل والخارج، الكل يعرفه بإنسانيته وأعماله الخيرية ووقفاته الإنسانية وعطائه الكبير، يحرص على تلبية الحاجات للمحتاجين داخل الوطن وخارجه، ويعمل ليل نهار لخدمة المواطن واستقرار الوطن، فقد سخّر كل الوقت والجهد لصالح شعبه الوفي النبيل.
والمشاعر الصادقة التي يحملها أبناء هذا الوطن تجاه مليكهم، ما هي إلاّ تجسيد حقيقي للعلاقة المتينة بين أبناء هذا الوطن ومليكهم، ودليل على متانة اللحمة الوطنية بأجمل صورها.
والأيادي البيضاء للملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - عمّت الجميع بكرمها، مواطنين ومقيمين، كما حققت المملكة في ظل رعايته وقيادته إنجازات جليلة ومتعدّدة في شتى المجالات، وهو ما يصب في مصلحة المواطنين.
ويسعدني في هذه المناسبة أن أرفع التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وأدعو الله عزّ وجلّ أن يمدهما بالصحة والعافية وأن يحفظهما ويبقيهما ذخراً للإسلام والمسلمين.
- رئيس مركز القويع بحوطة بني تميم