القاهرة - الجزيرة - نهى سلطان:
شدَّد الحزب الاشتراكي المصري على ضرورة المحافظة على وحدة القوى الثورية في وجه ما أسماه مؤامرات الإخوان والفتن التي يدبرونها، مشدداً على ضرورة الإصرار على إسقاط الإعلان الفاشي؛ حتى لا تُبتلى مصر بطغيان جديد. وأكد الحزب في بيان له أمس ضرورة النضال من أجل الديمقراطية الحقة والحفاظ على استقلال مصر، دون أن ننسى النضال من أجل المطالب الاجتماعية العادلة، وفي مقدمتها وضع الحد الأدنى والأعلى للأجور، والضرائب التصاعدية، وتثبيت أسعار السلع الضرورية، ورفع مستوى الخدمات الاجتماعية.
وبدأ الحزب بيانه بقوله: إن الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، هو مندوب لمكتب إرشاد الإخوان المسلمين في قصر الرئاسة، وأنه عندما أصدر الإعلان الدستوري كان يسعى إلى تعميق سلطة المرشد ومكتب الإرشاد على الدولة المصرية والهيمنة على كل المجتمع. وقال «الاشتراكي المصرى» إن الهدف من تحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية، التي وصفها بالمشؤومة، هو الانفراد بوضع الدستور بما يخدم أهداف الإخوان وحلفائهم.