منذ زمن لم يعرف النصر الاستقرار المالي، الإداري، الفني، العناصري، الجماهيري مثلما يحدث الآن ولذلك كان من الطبعي أن يقل الضغط على الفريق ويظهر بشكل مختلف ومغاير ويقدم مستوى فنيا متصاعدا مقرونا بالنتائج الإيجابية.ومن المؤكد أن هناك من يقف خلف هذا التغيير والمستوى المتطور بإيجاد منظومة عمل متكاملة ، هناك من يعمل بإستراتيجية إدارية واضحة وأهداف وطموحات يسعى لتطبيقها ، وهناك من يقوم بعمل فني كبير بدأت تتضح معالمه وبصمته ، وهناك من يؤدي بالتمارين وداخل الملعب بذات الروح والإصرار والتحدي لإسعاد عشاق الفريق ، وهناك من يقف خلف كل هذه الأعمال ويقدم الدعم من المدرج بالمساندة الفعالة والتأثير القوي.
لاشك أن أساس النجاح هو أن تعرف ماذا تريد وماذا عليك أن تفعل وهو ما انطلق منه رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي متلافياً كل أخطاء الماضي عندما أوكل لكل رجل يعمل إلى جانبه مايخصه من أعمال.
قلت كل ماسبق قبل أن يدخل النصر الليلة لقاء الحد البحريني ضمن بطولة كأس العرب للأندية وهو يحمل آمال وطموحات محبي هذا الفريق العريق بتحقيق نتيجة إيجابية والعودة إلى بوابة البطولات من خلال المسابقة الخارجية.واعتقد أنه في حال حدوث خلل ما لن يكون أمراً عادياً على الإطلاق وسوف تعود الفجوة مجدداً ، لذلك يجب الاستمرار بالاستقرار ودعم هذه المسيرة من قبل جماهير الفريق كما تعودنا منهم دائماً حتى أصبحوا محط انظار الجميع وإشادتهم ، فالحضور بالمدرج بكثافة سوف يدعم الفريق معنوياً ، والتأثير على الفريق المقابل بشكل أكبر ، ثم إن البطولة متابعة عربياً وهناك شركات تترقب وتنتظر رعاية ناد كبير بحجم النصر ،والحضور بكثافة من شأنه أن يغير كثيرا من المفاهم الخاطئة التي أُخذت عن أسباب الغياب عن مدرج الشمس ، كل الأمنيات للنصر بالتوفيق وتحقيق نتيجة ترضي آمال وطموحات محبيه وأن نشاهد حضورا جماهيريا يملأ مدرجات درة الملاعب وقيادة العالمي للانتصار في لقاء الذهاب ، وتكون بداية الانطلاقة إلى تحقيق البطولة.
التويتر abdulazizomran0