الجزيرة - علي بلال:
أكد مدير جامعة اليمامة الدكتور حسين الفريحي أن التعليم العام والتعليم العالي خلال السنوات العشر الأخيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خطى خطوات كبيرة من حيث الكم والكيف، فهناك جامعات برزت وتميزت، مشيراً إلى أن عدد الجامعات ارتفع من 8 جامعات إلى ما يصل إلى أكثر من 30 جامعة حكومية وأهلية، ولعله ومن بين الجامعات الكبيرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن من كل الجوانب من حيث التصميم والحجم والطاقة الاستيعابية فهي تخدم المرأة السعودية توفر لها بيئة مناسبة تتوافق مع العادات والتقاليد وفي نفس الوقت توفر كفاءات علمية جيدة وعلى مستوى العالم الكفاءات النسائية المتميزة فيها شح فقامة جامعة بهذا الحجم والعدد من الطالبات وفي هذا البلد والوقت يعتبر تحدياً كبيراً. وقال الفريحي: أعتقد أن الجامعة حققت نجاحاً محسوساً لمواجهة هذا التحدي وكذلك هناك جامعة الملك عبدالله التي تعتبر من أفضل الجامعات في منطقتنا العربية، وعلى الرغم أن عمرها قصير إلا أنها أصبحت لها مساهمة محسوسة في البحث العلمي فهي تعالج مشاكل تخص بيئتنا ومنطقتنا العربية بصفة عامة ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر معالجة مشكلة تحلية المياه المالحة فهي جامعة علمية تصل إلى هذا المستوى العالي وتنافس وتبحث في شؤون حاضرنا ومستقبلنا وتهدف إلى الاستفادة من الإمكانات المتاحة.
وأكدت عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتورة سهيلة زين العابدين أن القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمرأة السعودية ليست قرارات عادية وإنما هي تحد لعادات وأعراف وتقاليد في المجتمع وبجرأة لأنه يجعل كلمة الله هي العليا وليست العادات والأعراف والتقاليد.
وأكدت زين العابدين أن خادم الحرمين الشريفين بقراراته استحق أن يتصدر قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم الإسلامي لعام 2012م. وقالت: نحن في مجتمعنا لدينا عقبات كثيرة أمام النهوض بالمرأة ومنحها كامل حقوقها التي وضعها لها الإسلام وللأسف البعض وليس بالقليل لا يقر بحقوق المرأة واعتمادهم على مفاهيم خاطئة ونظرتهم القاصرة بأن المرأة أقل من الرجل ولا تصلح لأي عمل قيادي، فإقرار حق المرأة في مجلس الشورى وحقها في الانتخابات والترشيح في المجالس البلدية وأيضاً توليها إدارة الجامعة ونائبة وزير التربية والتعليم هذه قرارات جريئة جداً من خادم الحرمين الشريفين فيها إنصاف للمرأة وإقرار بهذه الحقوق التي منحها الخالق ويرفضها المخلوق.