ذكرياتك في خيالي تشبه لشمس الغروب
ما توارت بس شفها مستعده للغياب
تذكر أول يوم كنّا كل ماهبت هبوب
اجتمعنا مع بعضنا ننتظر مزن السحاب
كان همّي بالمحبه كيف نجمع هالقلوب
وانت هّمك كان كله كيف تبدى بالعذاب
جيت يمّك من شمال وجيت يمّك من جنوب
لكن انك كنت قافل في طريقي كل باب
للمحبه درب واحد مالها عدة دروب
وانت ماشي في دروب كلها وهم وسراب
ماهقيت القلب يسلا عن هواكم أو يتوب
ولاذكرت اللي جراله قلت مقدي يوم تاب
كان قلبي لا لمحتك ياهوى بالي يذوب
لكن انه صار كنّه قلب ابن غانم ذياب
البقاء للي بعلمه مدركٍ كل الغيوب
كل شيٍ غير وجهه مستعدٍ للغياب
الشاعر/ صالح العنزي