طالما أن هناك اجتماعات (حسب ما نشر في الصحف) قد عُقدت على أعلى مستوى بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبين وزارة المالية من أجل زيادة ميزانية النشاط الرياضي ودعم الأندية المحلية، فإن هذه الخطوة تعني الكثير لمستقبل الرياضة إن تحقق الدعم.

بصراحة ضآلة ميزانية الرياضة خلال السنين الماضية قد أعاقت التطوير الفني وإنشاء التجهيزات الرياضية.

كرة القدم المحلية لها أهمية خاصة لدى جماهير الرياضة ومع ذلك فقد تدهورت إلى حد مخيف بسبب قلة الدعم المالي، كما أن الأنشطة الرياضية الأخرى تعاني كثيراً من الناحية المالية حتى أصبحت لا تقوى على المنافسة مع الجيران.

يلاحظ المتابع أن الصراع على رئاسة اتحاد الكرة القادم قد دخل منعطفاً غير مرغوب فيه بسبب الشكوك التي حاصرت الوسط الرياضي منذ الآن وقبل معرفة الرئيس المنتخب فهناك تنافس (غير نزيه) على الرئاسة واتهامات متداولة صحفيا حول عدم القناعة بهذا أو ذاك المرشح، وهذه إشارة واضحة إلى أن اتحاد الكرة سوف يواجه مشاكل لا حصر لها.

باهبري والصبياني أدليا بتصريحين إثر مباراة الاتحاد مع الشعلة لمندوب التلفزيون السعودي ذكرا فيه أنهما لم يأخذا فرصة كافية لتمثيل الفريق الأول بسبب معوقات من بعض كبار اللاعبين لهما ولغيرهما من شباب النادي (أو هكذا فهمت) ولا أدري ما الغلط في هذا التصريح الذي يستوجب معاقبتهما كما نشر في الصحف؟

قلت في حوار مع إحدى الصحف قبل حوالي عامين إن العقود الاحترافية مع اللاعبين المحليين والأجانب قد أرهقت الأندية بسبب مبالغتها وقلت إن اللاعب المحلي المميز حده الأعلى مليونا ريال سنوياً والأجنبي 4 ملايين ريال.