القاهرة - نهى سلطان:

أعلنت نقابة المهن السينمائية بمصر مشاركتها رسمياً في مظاهرات الغضب غداً الثلاثاء بميدان التحرير، رفضاً للإعلان الدستوري الجديد، الذي أصدره محمد مرسي رئيس الجمهورية، وأكد مجلس النقابة على رفضه القاطع لقرارات الرئيس، واصفين إياها بأنها ترسخ لديكتاتورية غير مسبوقة على الأرض، ودعوا جميع أعضاء نقابة السينمائيين للمشاركة في مظاهرات الغضب لتحقيق الديمقراطية التي ينشدها الشعب المصري، وطالب المخرج علي بدر خان، جميع القوى السياسية والليبرالية بالتكاتف، من أجل مصلحة البلاد، ومستقبل مصر، في ظل حالة الغليان التي يشهدها الشارع المصري بعد قرارات الرئيس، وأضاف أنّ امتلاك الرئيس محمد مرسى جميع السلطات أمر غير مقبول، والحالة في الشارع لا تطمئن على الإطلاق وأشار علي بدر خان، إلى أن الضحية الحقيقية خلال فترة الارتباكات السياسية هو المواطن البسيط، موضحاً أنه أصبح غير قادر على فهم ما يدور بالشارع السياسي حالياً. كما رفض الموسيقار حلمي بكر، جميع القرارات التي أصدرها محمد مرسي، إضافة إلى خطابه الذي ألقاه أمام قصر الاتحادية لأنصاره من جماعة الإخوان المسلمين، محذراً من قيام ثورة جياع في الأيام المقبلة، بسبب اهتمام الرئيس وجماعة الإخوان بالمناصب والكراسي فقط، وتخليه عن مطالب الشعب المصري حسب قوله.

فيما انتقد الكاتب والسيناريست بشير الديك، مرسي قائلاً: «مرسي أثبت أنه ليس رئيساً لجموع الشعب المصري بإلقائه الخطاب أمام أهله من جماعة الإخوان، ولطالما تمنينا تجاوزه تلك المرحلة، وطالب بشير الديك جميع القوى الليبرالية بالتكاتف والالتقاء على قواسم مشتركة فيما بينهم، لمعرفة إلى أين مصر ذاهبة، معتبراً أنّ تلك المرحلة تسمى بـ»جدل الثورة»، والقوى الشعبية وحدها هي التي تستطيع منع قرارات مرسي من التمرير، طالما أنّ الثورة مستمرة.