|
عبّرصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز عن سعادته بنجاح العملية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وقال سموه: لقد تابعنا عزم خادم الحرمين الشريفين لإجراء العملية منذ الإعلان عن نيته قبل إجرائها بأسبوع مروراً بدخوله المستشفى وحتى إجرائها، وحمدنا الله على سلامته ودعونا له بأن تكون سلامة دائمة وأجرا وعافية، فهو حبيب الشعب وقدوته وأمله بعد الله.وأضاف الأمير فهد بأن الإعلان عن نجاح العملية وقبلها عن عزم الملك عبدالله لإجرائها كان واضحاً وشفافاً وجاء كما عوّدنا عليه - أطال الله في عمره - حيث اعتاد أن يضع شعبه وأسرته في أجواء تطورات حالته الصحية التي أكدت تقارير أطبائه عن نجاح للعملية.وأشار سموه إلى أن المشاعر المخلصة والصادقة التي أحاط المواطنون بها خادم الحرمين الشريفين منذ اللحظات الأولى التي أعلن فيها عزم الملك عبدالله لإجراء العملية وإلى اليوم تؤكد على المحبة التي تجمع بين الملك وأبناء شعبه، وأن الصلة العميقة والكبيرة في علاقات عبدالله بن عبدالعزيزتتمثل في إنسانيته وعاطفته ومحبته لمواطنيه، وأن كل مواطن يشعر نحو خادم الحرمين على بأن شغله الشاغل خدمة الوطن والمواطن.وأضاف الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز، بأن هذه المشاعر التي تمثلت بما تنشر الصحف ووسائل الإعلام الأخرى، والزيارات التي يقوم بها المواطنون للمستشفى للاطمئنان على صحته وسماع الأخبار السارة عنه إنما تمثل جانباً من هذا النموذج المثالي للعلاقة التي رسمها الملك عبدالله في تعامله مع شعبه.
واستذكر سموه بعض المشروعات الكثيرة التي أنجزت في عهد الملك عبدالله، وكلها من أجل خدمة المواطنين وتطوير التنمية في المملكة في مختلف مجالاتها، وقال سموه: إن مثل هذه المشروعات المتنوعة في مجالات التعليم والصحة والبلديات والتوظيف وخدمة الحرمين الشريفين والاهتمام بالصناعة وغيرها كثيرتظهر البعد العملي والإنساني والاهتمام الكبير الذي تميز به عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، هذا العهد الذي شهد نقلة متطورة في هذه المجالات، فضلاً عن دوره في خدمة المملكة إقليمياً ودولياً بما عزز مكانة المملكة على مستوى العالم ورفع صوتها عالياً في المحافل الدولية.
واختتم سموه تصريحه لـ(الجزيرة) بالقول: إن التاريخ سوف ينصف هذا الزعيم الكبير بما أعطاه من حرية للمواطن بأن يعبر عن رأيه من خلال وسائل الإعلام، ومن اهتمام بالتوظيف والقضاء على البطالة ومحاربة الفساد وخدمة المرأة وتطوير القضاء، وتبني الحوار على مستوى الوطن، والحوار على مستوى الحضارات والأديان، والتوسع في إنشاء الطرق والجامعات وكل ما يؤدي إلى ارساء الأمن والاستقرار والسلام للمملكة ودول المنطقة نسأل الله أن يمتعه بالصحة والعافية وأن يقبل دعاء المسلمين على مستوى الوطن والعالم بالشفاء العاجل لخادم الحرمين الشريفين سيدي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.