التقى معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، بوزير التعليم العالي السابق في الأردن، معالي الدكتور ناصر الدين الأسد المفكر الإسلامي المعروف.
وتم خلال اللقاء استعراض الأزمات والتحديات الثقافية التي تواجه شباب المسلمين بسبب تيارات العولمة الثقافية.
ونوه الدكتور ناصر الدين الأسد بجهود المنظمات الإسلامية وعلى رأسها رابطة العالم الإسلامي في حماية الشباب من الثقافات التي تؤثر على شخصية المسلم من خلال برامجها في إشاعة وسطية الإسلام بين الشباب الإسلامي.
وأشاد معاليه بنهج الحوار الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، مؤكداً أن الحوار مع غير المسلمين يعرفهم بالإسلام وبمبادئه السمحة وبعدالته ودعوته للسلام والتعايش بين الشعوب المختلفة.
من جهته أكد معالي الأمين العام للرابطة أن الرابطة والهيئات الإسلامية التابعة لها تعمل على تثقيف المسلمين وعلى تحقيق وحدة الصف الإسلامي وتضامن شعوب الأمة في مواجهة التحدّيات التي تواجهها.