تحتفل الجمعية السعودية لأمراض الروماتيزم باليوم العالمي لالتهابات المفاصل وتنضم للمنظمات من جميع أنحاء العالم للاحتفال باليوم العالمي لالتهاب المفاصل يوم الخميس 15 محرم 1433هـ الموافق 29 نوفمبر 2102م، وذلك في قاعة مكارم فندق ماريوت.
ويشتمل الاحتفال بهذا اليوم على استشارات مجانية ومحاضرات توعوية عن أمراض الروماتيزم لزيادة وعي الجمهور بأمراض المفاصل وضرورة التشخيص والعلاج المبكر من الساعة 9 صباحا إلى 12 ظهرا.
ويتمحور موضوع هذا العام حول «التحرك للتحسن» - أي التركيز على استخدام النشاط البدني لمكافحة التهاب المفاصل والأمراض الروماتيزمية - مثل التهاب المفاصل التنكسي، التهاب المفاصل الروماتويدي، الذئبة الحمراء، والنقرس والتهاب المفاصل الصدفي وغيرها.
ويمكن لغير النشطين الذين يعانون من هذه الأمراض أن يتعرضوا لمجموعة متنوعة من المخاطر الصحية، بما في ذلك السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى ذلك، انخفاض التسامح مع الألم وضعف العضلات، تصلب المفاصل وضعف التوازن وهي تظهر على أشكال التهاب المفاصل الأكثر سوءاً بسبب الخمول، بينما الذين يستفيدون يمارسون النشاط البدني بانتظام، يشعرون بتحسن في الألم، الطاقة، النوم، والعمل اليومي.
أما النشيطين بدنيا فهم أكثر صحة وسعادة ويعيشون حياة أطول من أولئك الذين هم غير نشيطين خاصة بالنسبة للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل.
وعلى الرغم من هذه الحقائق، فإن التهاب المفاصل هو أحد الأسباب الأكثر شيوعاً التي تدفع الناس للحد من النشاط البدني والملاحقات الترفيهية.
إن كثيراً ممن يعانون من التهاب المفاصل والأمراض الروماتيزمية يعانون من آلام المفاصل والتصلب، وهذا يمكن أن يسبب لهم تجنب ممارسة الرياضة خوفا من زيادة آلالام والتوهم بأن الرياضة قد تسبب الضرر للمفاصل.
وقالت الدكتورة حنان الريس رئيسة اللجنة العلمية للجمعية السعودية لأمراض الروماتيزم واستشارية أمراض الروماتيزم: إن ممارسة الرياضة بشكل سليم وآمن يمكن أن تحسن من الآلام.
وبالإضافة لأدوية علاج التهاب المفاصل، فإن نمط الحياة الصحي الذي يتضمن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يحسن نوعية الحياة» وتوضح الدكتور حنان الريس أن ممارسة الرياضة يمكن أن يكون حافزا كبيرا ومن أسهل الطرق لمكافحة ألم التهاب المفاصل والأمراض الروماتيزمية.