القاهرة - مكتب الجزيرة:
تلقى النائب العام المصري الجديد المستشار طلعت عبد الله أول 3 بلاغات رسمية ضد المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة والدكتور حسام عيسى أستاذ القانون وحمدي الفخراني عضو مجلس الشعب السابق، تتهمهم بالتحريض على العصيان المدني، وقلب نظام الحكم، والاعتراض على قرارات الرئيس. وكان النائب العام الجديد قد توجَّه لمكتبه أمس وسط حراسة مشددة، وأكد في تصريحات للصحفيين أن النيابة العامة بدأت تباشر عملها، وتعكف على التحقيق في القضايا المنظورة أمامها، وقال إن جميع القرارات الصادرة من مكتبه ستكون رسمية وعبر بيانات، وتتم مخاطبة الجهات الإعلامية بها مباشرة.
من جانبه قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة: «إن الخائفين من المحاسبة على الدماء التي أسالوها، والأرواح التي أزهقوها، يخافون من النائب العام الجديد، الذي يشهد له الجميع بالنزاهة والكفاءة».
وأضاف «والخائفون أيضاً من الحساب على السرقات والنهب المنظم لثروات الشعب، وفشلوا في الهرب خارج البلاد، وتهريب ما سرقوه، يخافون الدستور الجديد الذي أفرد باباً كاملاً للأجهزة الرقابية المستقلة القادرة على كشف الفساد وتحويل المفسدين لمحاكمات حقيقية بأدلة كاملة لمواجهة ساعة الحساب باسم الشعب». واستطرد قائلاً: «الخائفون من فتح ملفات التعامل مع نظام مبارك سياسياً وإعلامياً وأمنياً، وتحالفوا مع العدو خارج البلاد، يخافون من كشف كل الأسرار مع نهاية شهر العسل مع المجتمع الدولي الذي لم يستطع حماية كنزه الاستراتيجي، ولديه استعداد تام للتضحية بأي شخص من أجل الحفاظ على الحد الأدنى من مصالحه».