|
تبوك - نواف العتيبي:
أكدت جامعة تبوك أمس، سلامة مبنى التعليم الموازي واستمرار الدراسة فيه على اعتباره من المباني الجديدة المكتملة التجهيزات والصيانة، وإنه لا علاقة له بالمبنى القديم الذي أخلي العام الماضي. وجاءت تعليقات الجامعة على لسان الدكتور نايف الجهني بعد اعتراضات من بعض الطالبات اللاتي تجمعن في المبنى مطالبات بتغيير فترة دراستهن إلى الصباح وأبدى بعضهن تذمره من المبنى.
من جانبه أبدى المتحدث الرسمي لجامعة تبوك الدكتور نايف الجهني استغراب الجامعة مما نشرته بعض المواقع حول وجود خطورة على الطالبات من ضعف المبنى.
وأضاف أن مساء أول من أمس الثلاثاء حدث اشتباه بوجود حريق فيه، مؤكداً على أن طالبات السنة التحضيرية أو ما يُعرف بالتعليم الموازي اللاتي تجمعن صباح أمس، ضمن طالبات الفترة المسائية التي انتشرت فيها رائحة الحريق، مؤكدا أن «ما حدث -بناء على تقرير الدفاع المدني- ليس حريقا بسبب تماس كهربائي كما تردد في أوساط الطالبات اللاتي تدافعن من الخوف أثناء خروجهن من المبنى، بل إنها رائحة حريق من خارج المبنى. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن تجمهر الطالبات هو نتيجة لما حدث الثلاثاء، وخوفاً من تكرار مثل ذلك.
وقال: هذا الأمر لا مبرر له خاصة بعد التأكد من كافة الجهات الأمنية ذات العلاقة من أنه لم يكن هناك أي حريق أو التماس كهربائي حسب ما نقلته بعض المواقع.
وأكد الدكتور الجهني أن الدراسة مستمرة في نفس المبنى وهو أحد المباني الجديدة المكتملة التجهيزات والصيانة ولا علاقة له بالمبنى القديم الذي تم إخلاؤه العام المنصرم.
ونفى في حديثه إلى (الجزيرة) صحة نبأ الحريق أو شائعات سوء المبنى وخطورته على الطلابات، وقال إن هذه الشائعات هي التي دفعت الطالبات إلى التجمع مطالبات بتغيير فترة دراستهن للفترة الصباحية.
وأضاف أن الجامعة تستمع وتلبي باستمرار جميع ما يطرحه الطلاب والطالبات لخدمة العملية التعليمية والحفاظ على مقوماتها.