عبَّر عددٌ من مسؤولي الجامعات السعودية عن سعادتهم بإقامة سباق الطريق الثالث الذي تنظمه وزارة التعليم العالي، وتحتضنه جامعة تبوك لهذا العام، بالتعاون مع الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية.

في البداية، أعرب الأستاذ الدكتور وليد بن عبدالرزاق الدالي، رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية، عن سعادته بإقامة بطولة الطريق الثالث بجامعة تبوك، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، وبإشراف ومتابعة من معالي وزير التعليم العالي. وأضاف سعادته بأن هذه أول استضافة لجامعة تبوك ضمن بطولات الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية في تاريخ الجامعة. وثمن الدالي دعوة الجامعة واستضافتها هذه المسابقة، معبراً للجامعة عن شكره وزملائه منتسبي الاتحاد لإقامة هذه الفعالية في منطقة تبوك، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يكون النجاح في جميع البطولات. وتمنى سعادته للطلبة المشاركين التوفيق واغتنام مثل هذه الفرص بالحصول على البطولات المحلية، التي تؤهلهم إلى المزيد من البطولات الخارجية، وحث الشباب على الحرص على مواصلة التعليم العالي بتميز، والاهتمام بالتدريب والإنجاز الرياضيَّيْن.

وقال الدكتور محمد الوكيل وكيل جامعة تبوك للتطوير والجودة إن تنفيذ فعاليات هذه المسابقة، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك بالجامعة، هو أكبر دليل على قدرة الجامعة وتميزها في الجوانب كافة، كما يُعَدّ دليلاً على دعم سموه المستمر لجهود الجامعة كافة في سعيها لتحقيق التميز في الجوانب كافة، التي منها رعاية الطلاب وتنمية مواهبهم عامة والرياضية خاصة، متمنياً أن تحقق هذه المسابقة أهدافها على المناحي كافة، ومنوها بأن الجامعة سعدت بضيوفها من طلاب الجامعات السعودية المشاركة في فعاليات المسابقة، ومتمنياً التوفيق للجميع، ومؤكداً أن كل من يشارك في مثل هذه المسابقات من الفائزين.

ومن جانبه أضاف الدكتور عويض العطوي، وكيل جامعة تبوك للفروع، بأن تنظيم سباق الطريق بالجامعة يُعَدّ مدعاة للفخر لمنتسبي الجامعة؛ فالسباق - بوصفه حدثاً رياضياً مهماً - يعقد سنوياً. وأشار سعادته إلى ترحيب الجامعة بالوفود كافة المشاركة في السباق من الجامعات السعودية، مضيفاً بأن الجامعة لديها من الإمكانات ما أهَّلها لاستضافة هذه المسابقة من خلال ما تلقاه عمادة شؤون الطلاب من دعم ورعاية من قِبل معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي، الذي يضع الاهتمام بالطالب الجامعي في قمة أولويات الجامعة بمؤسساتها كافة. مؤكداً أن الجامعة تسعى لمواصلة هذا العطاء والاهتمام بالأنشطة الطلابية، وفي مقدمتها الأنشطة الرياضية.

وقال الدكتور عبدالله الذيابي وكيل جامعة تبوك إن تنظيم سباق الطريق الثالث بالجامعة جيد وناجح، وإنه سوف يحقق العديد من الفوائد للمشاركين والمتنافسين كافة من الطلاب؛ فمنهم من سيحقِّق مراكز متقدمة في السباق، وسوف يسعد بتكريمه في ختام المسابقة، ومنهم من ستمثل له تلك المشاركة حافزاً لتقديم الأفضل في سباقات أخرى. مضيفاً بأن المسابقة سوف تستمر علامة مضيئة للجامعة إن شاء الله من حيث التنظيم والإعداد.

وقال الدكتور سعود النايف عميد شؤون الطلاب بجامعة حائل: لعل تنظيم بطولة سباق الطريق لهذا العام بجامعة تبوك يُعَدّ فرصة مميزة لكل المشاركين في هذه البطولة من الجامعات السعودية وللمتابعين لها؛ فجامعة تبوك من الجامعات الحديثة التي وثبت وثبات كبرى في طريق التميز، وفي اعتقادي أن التميز لا يتجزأ؛ لذا أتوقع أن يكون تنظيمهم لبطولة هذا العام بالمستوى ذاته من التميز والاقتدار. وعلى ذلك فأنا أتوق لمشاهدة هذا النموذج المتميز، وأتوقع أن أشاهد تجليات باهرة لإمكانيات رجالها الذين لهم خبرتهم في محافل عدة، فكانوا حقاً نماذج للأكاديميين والإداريين ذوي الرؤية والإدراك العميقين لرسالتهم تجاه طلابهم ووطنهم. ولعل ما يبشر ويؤكد ما ذهبت إليه رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك للبطولة، إضافة إلى اتخاذهم شعاراً يعبِّر عن هدف مهم يقع في أول اهتمامات العمل التربوي، ألا وهو (الأخلاق أولاً)، ولا يسعنا إلا أن نتمنى لهم كل النجاح في هذه الفعالية ومزيداً في النجاحات.

وأضاف الدكتور محمد بن ماجد البلهيشي، عميد كلية التربية والآداب بالجامعة، بأن استضافة الجامعة لهذه المسابقة تُعَدّ عرساً رياضياً متميزاً، يعبِّر عن قدرة الجامعة على التنظيم الجيد، كما يعكس حرصها على الاهتمام بالإعداد الجيد والأنشطة الطلابية؛ لما لها من دور مهم في تنمية الشخصية المتكاملة للطلاب. مضيفاً بأننا سعداء بتنظيم مثل هذه المسابقات من قِبل الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية؛ ما يعكس الوعي الرياضي من قِبل وزارة التعليم العالي والدعم الذي توليه لطلاب الجامعات السعودية.

وأوضح الدكتور توفيق غبرة عميد كلية الطب بجامعة تبوك أن استضافة هذه المسابقة بالجامعة تُعَدّ حافزاً كبيراً لطلاب الجامعة لبذل المزيد من الجهد والعطاء وتحقيق تميز في النتائج بالمسابقة. موجهاً الشكر للقائمين على الاتحاد الرياضي بالجامعات السعودية على تنظيم مثل هذه المسابقات التي ترعى مختلف مواهب وقدرات الطلاب الرياضية، وتسعى لتنميتها والوصول بها إلى مراحل متقدمة من التميز، ومشيداً بما قام به الزملاء في عمادة شؤون الطلاب من جهود خلال فترة الإعداد لهذه المسابقة، ومتمنياً التوفيق للطلاب كافة بتحقيق نتائج مُرْضية.

وقال د. حبيب بن علي الربعان مستشار الاتحاد الرياضي للجامعات عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن: إن تنظيم جامعة تبوك في الثامن من محرم 1434هـ سباق اختراق الطريق الثالث للجامعات السعودية تحت إشراف الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية يُعتبر باكورة الشراكة بين الجامعة والاتحاد، وقد لمست مدى الاهتمام الذي أولته الجامعة لهذا المحفل؛ ليظهر بشكل متميز من خلال تشرفي بعضوية فريق العمل من قِبل الاتحاد للتنسيق والإشراف على تنظيم السباق. لقد سخرت الجامعة جميع إمكانياتها، وبذلت الجهود لنجاح السباق. وقد تُوِّج هذا الاهتمام برعاية أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان، وهو مثال الأمير الرياضي؛ حيث كان رئيساً للاتحادين السعودي والعربي في حقبة الثمانينيات الميلادية؛ ما يعطي رعاية سموه للسباق بُعداً مهماً وهو الخبير في رياضة ألعاب القوى والرياضة بشكل عام.

مؤكداً ثقته بأن هذا السباق سيكون من أحسن التظاهرات الرياضية التي تنظَّم في ربوع مملكتنا الحبيبة؛ لما تملكه تبوك من إمكانات تجعل النجاح مقروناً بأي محفل، ولا أدل على ذلك من الابتسامات التي تنير وجوه كل من تلاقيهم منذ نزولك على أرض مطار تبوك الجميل إلى وداعك هذه المدينة الجميلة. متمنياً للقائمين على السباق كل التوفيق والنجاح.

وأعرب الدكتور عبدالله آل كاسي، عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك خالد، عن تمنياته من الله العلي القدير أن يوفق القائمين على أمر هذه البطولة في تحقيق الأهداف السامية التي تسعى إلى تحقيقها، وأن يتقبَّل منهم كل هذه الجهود التي بذلوها، وأن يكللها بالنجاح الذي نتوقعه بناءً على معرفتنا بهم، سواء القائمون على الاتحاد الرياضي بالجامعات السعودية أو الإخوة بجامعة تبوك؛ فعمل تلتقي فيه هذه العزائم لا بد أن يكون حدثاً مميزاً في تنظيمه وإخراجه، وحتماً سيبلغ أهدافه.

وعبَّر د. محمد الحازمي، وكيل عمادة شؤون الطلاب بجامعة نجران، عن البطولة بقوله: إنها تُعَدّ من أهم الفعاليات الرياضية التي توليها وزارة التعليم اهتماماً خاصاً؛ لما لها من آثار تربوية واجتماعية إيجابية على الطلاب. لقد أسعدتني الجهود الكبيرة التي يبذلها الزملاء في عمادة شؤون الطلاب بجامعة تبوك من أجل الخروج بهذه الفعاليات بمستوى عال من التنظيم والترتيب وجودة الأداء. ومما زادني سروراً تواصلهم معنا أثناء إجازة عيد الأضحى المبارك واهتمامهم الكبير بتحقيق أهداف هذه البطولة؛ فلهم جزيل الشكر والتقدير، ونسأل الله لهم العون والتوفيق والسداد.

كما آمل أن تكون هذه البطولة خطوة كبيرة نحو بطولات مستقبلية على المستوى المحلي والدولي، يشارك فيها طلابنا بجد واجتهاد وروح أخلاقية عالية، تسهم في النهوض بالنشاط الرياضي في هذا الوطن الغالي إلى العالمية.