|
الجزيرة - خالد الحارثي:
حصل كرسي أبحاث التأهيل بجامعة الملك سعود على أعلى كفاءة أداء مقارنة بالكراسي الأخرى الواقعة في نفس المجال (المجال الطبي والصيدلاني) وعددها 50 كرسياً، بالإضافة إلى تصنيفه ضمن مستوى (أ) لسنتين متتاليتين، وذلك طبقاً لآخر تقييم قام به برنامج كراسي البحث في الجامعة لعام 1433هـ، حيث تتم عملية تقييم أنشطة الكراسي وفقاً للمجال الذي تنتمي له، والتي تتوزع على أربع مجالات (الهندسية- الطبية والصيدلانية- العلمية والزراعية- الإنسانية والاقتصادية). وقال المشرف على كرسي أبحاث التأهيل والمشرف على إدارة التعاون الدولي والجمعيات العلمية ومساعد أمين مجلس جامعة الملك سعود الدكتور أحمد بن حيدر الغدير أن هذه النتيجة جاءت تكليلاً لدعم الجامعة لإنتاج أبحاث علمية نوعية تخدم المجتمع وتسهم في بناء اقتصاد المعرفة وتعزيز الشراكة العلمية.
وأضاف الدكتور الغدير أن الكرسي استطاع أن ينشر منذ نشأته قبل نحو عامين ونصف ما يزيد عن 30 بحثاً علمياً في مجال التأهيل الطبي منشوراً في دوريات محكمة مدرجة ضمن قاعدة بيانات (ISI)، مشيراً إلى أن هذه الأبحاث تهدف لعلاج وتأهيل المرضى المصابين بمختلف الأمراض والإعاقات الجسدية، كما تم نشر 8 أوراق علمية في مؤتمرات محلية وعالمية. وأشار الدكتور الغدير إلى أن الكرسي نجح في إبرام عدة عقود بحثية واتفاقيات تعاون مع جامعات عالمية وكرسي الأمير متعب بن عبدالله لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام بجامعة الملك سعود.
وأضاف أنهم حرصوا على تفعيل جانب خدمة المجتمع وزيادة الوعي لدى أفراده، حيث تمت المشاركة في ثلاثة معارض مختلفة لتثقيف المجتمع عن دور خدمات التأهيل الطبي العلاجية. ونوه الدكتور الغدير أن منحنى كفاءة أداء كرسي أبحاث التأهيل يوضح أن نسبة إنجاز الكرسي مقارنة بمتوسط إنجازات الكراسي الطبية والصيدلانية بلغ 202%.