|
تبوك - واس:
دشن معالي نائب وزير التَّربية والتَّعليم الدكتور خالد السبتي أمس لقاء القطاعات الهندسية بوزارة التَّربية لمشرفي إدارات المباني المدرسية والقطاعات الهندسية الذين يمثِّلون (42) منطقة تعليميَّة بالمملكة الذي تستضيفه الإدارة العامَّة للتَّربية والتَّعليم في منطقة تبوك.
ولفت معاليه في كلمة له خلال اللقاء إلى أن الوزارة تهدف للدفع بالأنشطة غير الأساسيَّة وبعض الأنشطة الأساسيَّة خارج الوزارة، مؤكدًا أنَّه تَمَّ وضع إستراتيجيَّة وإنشاء شركات وطنيَّة من خلال شركة تطوير القابضة، مشيرًا إلى أنَّه تَمَّ مؤخرًا تأسيس ثلاث شركات منها شركة تطوير المباني برئاسة معالي نائب وزير الماليَّة الدكتور حمد البازعي وشركة النقل المدرسي وبدأت أعمالها قبل أربعة أشهر والشركة الثالثة هي شركة الخدمات التعليميَّة المعنية بالأنشطة الرئيسة بالتدريب والنَّشاط اللا صفي وهي مسؤولة عن تنفيذ مشروع الملك عبد الله لتطوير التَّعليم العام، وتَمَّ إسناد التغْذيَّة المدرسيَّة لشركة التطوير القابضة، وتتمُّ الآن دراسة إنشاء شركة للتقنيَّة في التَّعليم الأهلي والتَّربية الخاصَّة.
وبيَّن الدكتور السبتي أن هيئة التقويم العام ستقيم المدارس الحكوميَّة والأهليَّة وتركز على جزئيَّة المبنى المدرسي والعمل مع التَّعليم الأهلي لمساعدتهم لتوفير الأراضي المناسبة لهم، مفيدًا أنّه وفر خلال السنتين الماضيتين 33 طلبًا لأراضي التَّعليم الأهلي.
وقال معاليه: «هنالك إنجازات كبيرة حيث تَمَّ تسلّم 3200 مبنى مدرسي خلال السنوات الأربع الماضية بمعدل 3.3 مبنى يوميًّا والمباني المستأجرة انخفضت من 41 في المئة إلى 19 في المئة وبعض إدارات التَّربية والتَّعليم تَمكَّنت من التخلص من المباني المستأجرة وبإذن الله قريبًا سيتخلص من المباني».
من جانبه أبان المشرف العام على وكالة المباني بوزارة التَّربية والتَّعليم المهندس فهد الحماد، أن اللقاء يهدف إلى مناقشة أعمال المباني في ظلِّ حزمة الصلاحيات التي فوّض بها مديرو التَّربية والتَّعليم لتطبيق مفهوم اللامركزية في وزارة التَّربية والتَّعليم، مشيرًا إلى أنَّه ستقام ورش عمل بحضور مُمثِّلو إدارات المباني بإدارات التَّربية والتَّعليم وعدد من المهتمين والمختصين بالمباني المدرسية وشركة أرامكو ومعهد الملك عبد الله للدراسات والبحوث.
من جهة أخرى، قام نائب وزير التَّربية والتَّعليم بزيارة العديد من مدارس التَّعليم العام في مدينة تبوك، والتقى الطلاب والمعلمين.