الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:

افتتح معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل صباح أمس فعاليات البرنامج التدريبي الذي ينظمه الاتحاد الدولي للطرق، بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض، تحت عنوان «طرق أكثر أمناً» في قصر طويق خلال الفترة من 4 إلى 7-1-1434هـ، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في مجال الطرق. ويستهدف هذا البرنامج المختصين من مهندسين وفنيين في مجال تصميم وتنفيذ الطرق ووسائل السلامة واستخداماتها، ويشارك فيه خبراء من الاتحاد الدولي للطرق ومختصون في أمانة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومركز المشاريع والتخطيط بالهيئة ووزارة النقل والمرور وأمن الطرق والمكاتب الاستشارية والشركات المعنية بهذا المجال.

وفي بداية حفل الافتتاح رحّب معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل بالحضور، وتمنى لهم التوفيق في هذا البرنامج التدريبي.

وأكد المهندس المقبل أهمية هذه البرامج التدريبية التطويرية في نشر المعرفة، وكذلك الدور البارز والمميز للاتحاد الدولي للطرق.

وأشار المقبل إلى أن هذا البرنامج يشتمل على ورش عمل مهنية للموظفين السعوديين في مجال الطرق؛ لإطلاعهم على كل ما هو جديد في هذا المجال، كما أنه يسهم في توفير العالمي التدريبي واكتساب الخبرة والتقنية من خلال دورات ومحاضرات بوجود هؤلاء الخبراء من المختصين.

نائب رئيس الاتحاد الدولي يتحدث في البرنامج

بعد ذلك تحدث السيد مايكل دزنس نائب رئيس الاتحاد الدولي في محاضرة مدعمة بالمعلومات والصور، حازت إعجاب وتقدير الحضور؛ لما احتوته من معلومات قيمة، تناول فيها معدلات الحوادث المرورية في المملكة العربية السعودية، وكذلك دور الاتحاد الدولي في رفع مستوى السلامة على الطرق، وتحليل المخاطر الموجودة على الطرق. كما شملت محاضرته القيمة استعراض النواحي المرورية في مختلف دول العالم، ومعدل الوفيات والإصابات بسبب الحوادث المرورية وأموراً أخرى استمر في سردها على الحضور مع إجابته عن الأسئلة والتداخلات.

وقد حضر حفل الافتتاح أعضاء المجلس البلدي وعدد من المهندسين والمختصين في مجال الطرق.

ويرأس اجتماع المجلس البلدي

بعد ذلك ترأس معالي أمين منطقة الرياض رئيس المجلس البلدي اجتماع المجلس، وفي البداية رحب معاليه بالحضور، بعد ذلك تم استعراض ما جاء في افتتاح البرنامج التدريبي، وكذلك جائزة التميز البلدي، وأيضاً لقاء المجلس البلدي مع المواطنين في نطاق بلدية الروضة، وعدد من الأمور المطروحة على بساط البحث والمناقشة.