|
جده - عبدالله الدماس:
أعلن عدد من الجهات الحكومية بمحافظة جدة جاهزيتها واستعدادها لهطول الأمطار خلال هذا الأسبوع بناء على تقرير الأرصاد الجوية، حيث بدأ الدفاع المدني والأمانة وعدد من القطاعات ذات العلاقة استنفارًا وذلك في العديد من مواقع المحافظة. كما أن تقريرًا لمركز التميز لأبحاث التغيير المناخي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة أوضح بأن النصف الثاني من شهر نوفمبر 2012 م سوف يشهد بإذن الله تعالى أمطاراً على العديد من مناطق المملكة تشمل الأجزاء الغربية والوسطى والشمالية من المملكة، ووصف التقرير هذه الأمطار بأنها قد تكون فوق المتوسط على أماكن متفرقة من هذه المناطق. أما بالنسبة لدرجات الحرارة فإنه بصفة عامة يتوقع أن تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من معدلاتها الطبيعية, خاصة على المناطق الشمالية للمنطقة الوسطى والشمالية الشرقية. وأوضح مدير المركز بالجامعة الدكتور منصور المزروعي أنه بالنسبة لمنطقة مكة المكرمة فقد خلص التقرير إلى أن شهر نوفمبر يعد مناخياً أعلى شهور السنة مطراً حيث يصل متوسط الأمطار في مدينة جدة إلى حوالي 20 ملليمتر، وأن مخرجات نموذج المناخ للتوقعات الفصلية يشير إلى أن القيم المتوقعة للأمطار سوف تكون بإذن الله تعالى حول هذا المعدل, وأنه خلال المنتصف الثاني لهذا الشهر قد تشهد مدينة جدة أكثر من حالة مطرية.
من جهة ثانية أكملت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة استعداداتها لاستقبال الأمطار المتوقع هطولها وذلك ضمن الخطة العامة للدفاع المدني. وأكد مدير إدارة الطوارئ والأزمات بصحة جدة الدكتورمحمد باجبير لاستعداد إدارته من خلال إعداد خطة طوارئ خاصة لتقديم الخدمات الطبية بالمنشآت الصحية بتهيئة المستشفيات والمشاركة بالفرق الطبية المتحركة إذا ما استدعى الأمر.
من جهته أوضحت مديرية الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة أنها تعمل بالتنسيق والمتابعة مع الرئاسة العامة لهيئة الأرصاد وحماية البيئة على مدار الساعة، والدفاع المدني وفقًا لما يرده من هيئة الأرصاد وبناءًعلى مستوى الحالة يتم تمريرها لكافة الجهات الحكومية المدمجة ضمن الخطة, ووفقًا لذلك يتم تحريك فرق للمواقع التي تم رصدها مسبقًا على مستوى المنطقة لتكون على أهبة الاستعداد من خلال مراقبة المواقع ومنع الدخول لها ونقل مايجري على الأرض لغرفة العمليات، وبالنسبة لمحافظة جدة هناك 32 فرقة إنقاذ تعمل على مدار الساعة وهي على أهبة الاستعداد لأي طارئ وعلى مدار الساعة، بالإضافة إلى مراكز إسناد تكون جاهزة للعمل في غضون ساعة إذا دعت الحالة لذلك.